السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ياسين صلاحات: اخترت التحكيم لان الاحتراف فيه أجمل

نشر بتاريخ: 26/02/2011 ( آخر تحديث: 26/02/2011 الساعة: 23:14 )
جنين- معا- عصري فياض- قال رئيس لجنة حكام جنين ياسين صلاحات إنه اختار التحكيم الكروي بعد الاكتفاء باللعب ضمن صفوف مركز شباب مخيم جنين في العام 95 من منطلق أن الاحتراف في التحكيم أجمل.

وأضاف أنني ارغب في العمل على لان أكون القاضي العادل في هذه اللعبة الجميلة والأكثر جماهيرية، وحول أجمل المباريات التي قادها خلال عمله في التحكيم الذي يتمدد لخمسة عشر عاما قال صلاحات أنها مباراة نهائي الكأس بين فريقي شباب الخليل ووادي النيص والتي جرت في العام 2009، حيث أنني افتخر بقيادة هذه المباراة التي كانت أول نهائي رسمي في عهد الاتحاد الجديد، حيث كانت قوية ونظيفة ومثيرة، وحول أكثر حكام الراية الذي يرتاح معه ميدانيا قال صلاحات الحكم الدولي سليم السعدي حيث انه حكم رائع ومتمكن.

تطور نوعي
وحول واقع الحكام والتحكيم في فلسطين قال صلاحات أن هناك تطور نوعي وكبير منذ تسلم اللواء الرجوب قيادة الاتحاد، وان هذا التطور استكمل الدورات السابقة والمسؤولين السابقين وأجرى عليه نهضة لافتة من خلال الدورات الخارجية والداخلية وورشات العمل المستمرة والمتواصلة، كما أن اللواء اللرجوب الذي يبدي اهتماما بالغا للتحكيم ، يتبع أسلوب جميل في متابعة الحكام والعملية التحكيمة ، وهو استضافة الحكام والطواقم التحكيمية ومناقشتهم في مجريات المباريات والاستفادة من التصور التلفزيوني ، وهذا يرثي الثقافة التحكيمية ويعزز في نفس الحكم الثقة والعمل على تجاوز الأخطاء، كما لابد أن أسجل اعتزازي بالرعيل السابق أيضا وعلى رأسهم المحاضر حسني يونس وغيره ممن قادوا التحكيم في الفترات السابقة. وعن الطواقم التحكيمية التي تقود المباريات عبر صلاحات عن افتخاره واعتزازه بهذه الطواقم التي تقود الحركة الرياضية الكروية الفلسطينية بصبر وهمة عالية وتساهم بشكل كبير في انجاح المشروع الرياضي الفلسطيني.

أتقبل النقد بروح رياضية
وحول تعامله مع النقد قال صلاحات النقد يأتيني من أكثر من جهة وفي أكثر من مكان، أتعامل معه كل حسب منطقة ومقامه، النقد في الملعب من قبل اللاعبين أتعامل معه بالقانون وبروح القانون أحيانا والحسم وتقدير الموقف، أما النقد من الجهات من زملاء ومراقبين ومسؤولين أصحاب المعرفة، فهو خاضع للنقاش من اجل الفائدة والتصويب ولدي سعة الصدر الشخصية التي تؤهلني للاستفادة من الخطأ عن وقع، كما أنني عندما أعود إلى البيت، أجد عدد من أبنائي الرياضيين يناقشوني في قيادة مباراة كانوا قد شاهدوا عبر التلفاز او بطريقة مباشرة، وأنا في الحقيقة استمتع في نقد أبنائي، وارفح بنقدهم كثيرا، ولا اجد غضاضة في الاستماع إليهم.