الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى للدراسات: التفتيشات المفاجئة والعارية ستكون شرارة انفجار

نشر بتاريخ: 27/02/2011 ( آخر تحديث: 27/02/2011 الساعة: 10:04 )
غزة -معا- حذر مركز الأسرى للدراسات من سياسة الاقتحامات والمداهمات اللحظية والتفتيشات الليلية والعارية منها بحق الأسرى في كل السجون ، معتبراً أن هذه القضية ستكون بمثابة شرارة انقجار الأسرى في وجه السجان وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية .

واعتبر المركز أن ما قامت به إدارة السجون من مداهمة لقسم 2 وهو قسم العزل في سجن نفحة وبشكل خاص قامت بمداهمة غرفة للأسيرين القياديين أحمد سعدات وجمال أبو الهيجا ، ومن التفتيش "الاستفزازي" لمدة لا تقل عن 3 ساعات في غرفهم والتي عمدت خلالها الى العبث بمقتنيات واغراض الأسيرين واتلافها لهو سلسلة ضمن حلقات طويلة ومستمرة لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى فى كل قلاع الأسر .

وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن إدارة مصلحة السجون كثفت من الاقتحامات الليلية المفاجئة لغرف الأسرى، وجعلت التفتيش والنقل والعزل الانفرادي سياسية عقاب للأسرى على اى شيء، ولأتفه الأسباب .

وأضاف حمدونة أن زنازين العزل الانفرادى بمثابة قبور مظلمة، وهناك خطورة على حياة الأسرى فيها سواء كان من السجناء الجنائيين اليهود بمساعدة الشرطة فى الاعتداءات عليهم ، ومن الوحدة والغربة والوحشة وانعكاسها على المستوى النفسي عليهم ، أو من ظروف الزنزانة المعتمة القاسية وكثرة الحشرات وقلة رؤية الشمس والهواء ولوجود الرطوبة العالية وانعكاسها الصحى على حياة الأسير .

هذا وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم والفصائل الفلسطينية ووسائل الاعلام " المشاهدة والمسموعة والمقروءة " بمساندة الأسرى والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتصاعدة وخاصة في موضوع التفتيش العاري والنقل والاقتحامات الليلية بحق الأسرى والأسيرات في السجون .