استنكار اقتحام الاحتلال لزنزانة القائدين سعدات وأبو الهيجا

غزة- معا- حذر مركز الأسرى للدراسات من سياسة الاقتحامات والمداهمات اللحظية والتفتيشات الليلية والعارية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، معتبراً أن هذه القضية ستكون بمثابة شرارة انفجار الأسرى في وجه السجان وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن إدارة مصلحة السجون كثفت من الاقتحامات الليلية المفاجئة لغرف الأسرى، وجعلت التفتيش والنقل والعزل الانفرادي سياسية عقاب للأسرى على اي شيء، ولأتفه الأسباب.

وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولي والمتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم والفصائل الفلسطينية ووسائل الاعلام بمساندة الأسرى والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتصاعدة وخاصة في موضوع التفتيش العاري والنقل والاقتحامات الليلية بحق الأسرى والأسيرات فى السجون.

وكانت مصادر حقوقية فلسطينية أكدت قيام قوات الاحتلال باقتحام قسم العزل بسجن "نفحة" الاسرائيلي واقتحام زنازين العزل الخاصة بالقائدين أحمد سعدات والشيخ جمال أبو الهيجا، والعديد من الأسرى.

وأضافت المصادر إن وحدة اسرائيلية خاصة قامت بمداهمة قسم "2" وهو قسم العزل في سجن نفحة، واقتحمت غرفة القائدين " أحمد سعدات" الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والشيخ جمال أبو الهيجا، القيادي في حركة "حماس"، وأحد قادة معركة مخيم جنين، كما تم تفتيش غرفة الأسرى علاء الكركي، وطه عفانة، ونبيل المصري، بالقسم بنفسه.

واستمرت القوات بالتفتيش لأكثر من 3 ساعات، قامت خلالها بالعبث بأغراض الأسرى واتلافها، ورداً على ذلك أعاد أبو الهيجا وسعدات وجبتي الغداء والعشاء، احتجاجاً على هذه الممارسات الاسرائيلية.

ويعاني الأسير القيادي أبو الهيجاء من عدم القدرة على استخدام ذراعه بسبب البتر، وضعف عام بجسده جراء تردي وضعه الصحي، كما يعاني الأسير القيادي سعدات من آلام بالظهر والرقبة، وهو بحاجة إلى إجراء عمليات جراحية بغضاريف الرقبة والكتفين.