هيئة الأعمال الإماراتية تواصل حملة برنامج زواج المعاقين
نشر بتاريخ: 27/02/2011 ( آخر تحديث: 27/02/2011 الساعة: 11:04 )
رام الله -معا- تواصلت فعاليات حملة "الإعاقة لا تلغي الحياة" التي أطلقتها هيئة الأعمال الإماراتية قبل شهرين حيث تواصل أطقم الهيئة مقابلات المرشحين للمشاركة في حفل الزواج المزمع عقده في نيسان القادم تحت رعاية وزارة الشئون الاجتماعية الفلسطينية وبالتعاون مع الجهات التي تعنى بالمعاق الفلسطيني .
وأكد إبراهيم الراشد مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية في الضفة الغربية أن الهيئة تسعى لانجاز المشروع في محافظة نابلس حيث تواصلت مع محافظة وبلدية نابلس وجامعة النجاح الوطنية واتحاد المعاقين فرع نابلس لتجميع كل عناصر المجتمع المحلي القادرة على تسهيل نجاح المشروع ، وذكر " أن العدد المقترح في هذه المرحلة سيصل إلى ثلاثين عريسا والهيئة ستقدم لهم منحة عينية بعد انتهائهم من مراسم العقد الشرعي وعند اقتراب الحفل الجماعي المزمع عقده قريبا".
وعن أهداف الحملة ذكر الراشد "أن الهيئة اختارت شعار بسيطا للحملة يلخص أهدافها ومراميها (الإعاقة لا تلغي الحياة )، فالإعاقة الجسدية لا يجب أن توقف عجلة الحياة أولا لدى المعاق، وثانيا لدى نظرة المجتمع وثالثا لدى اهتمام المؤسسات الرسمية والأهلية ، ونظرا لوجود ثقافة متأصلة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة فان الهيئة ترى ضرورة تعميمها والتعبير عنها من خلال الدعم المباشر لهذه القطاعات الإنسانية " ، تأكيدا على أهداف المشروع ".
من جهتها ذكرت أسماء الشخشير من اتحاد ذوي الإعاقة في نابلس "أن الاتحاد اخذ دورا مركزيا في ترشيح المعاقين حيث يجري التركيز على الإعاقات الحركية والبصرية ، وإتاحة فرصة اكبر لأصحاب نسبة العجز الأكبر" ، وفي الجانب الآخر حققت حملة الهيئة نجاحا مهما في تحفيز المعاقين نحو البحث الجاد عن شريكة العمر بل إن مصطفى الجوهري الكفيف بشكل كامل والذي يدرس الفنون في جامعة النجاح الوطنية استطاع قبل أسبوعين ان يجد شريكة حياته وينجز عقدا شرعيا على المستوى العائلي، منتظرا الحفل الجماعي لإعلان زواجه.
أما حازم فراحتي من قرية الجلمة في مدنية جنين والمعاق حركيا فعنده قصة مؤثرة بكل المعاني الإنسانية حيث قرر أن تكون شريكة حياته أيضا من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أن شريكة عمره مصابة بقصور جزئي في البصر.
وعن آلية تنفيذ المشروع ذكر مروان محاجنة منسق المشروع الخارجي "أن الهيئة تواصلت مع مركز الريادة الإعلامي لتنظيم فعاليات مميزة للعرس الجماعي وعن عدد المتقدمين ذكر محاجنة أن العدد فاق السبعين ".
وعن آليات الاختيار ذكر راتب حوشية مدير المشروع " أن الهيئة شكلت لجنة لمقابلة المتقدمين فردا فردا وتدرس الحالات بشكل دقيق وتتأكد من المعلومات المعبأة بالتعاون مع جهات الاختصاص ، وعن المناطق المستهدفة قال "نظرا للإقبال الشديد قررت لجنة الزواج فتح الباب للأهل في رام الله وبيت لحم وبيت لحم والخليل ".
جدير ذكره أن هيئة الأعمال الإماراتية تخصص أكثر من مليون درهم كأدوية ومستلزمات لصالح المعاقين وأنشأت قبل خمس سنوات مصنع للأطراف الصناعية في مدية قلقلية بكلفة زادت عن المليوني درهم هو الأكبر في فلسطين ، وأنجزت قبل أربع سنوات في مدينة الخليل مدرسة للمعاقين هي الوحيدة في الضفة الغربية بكلفة زادت عن الثلاثة ملايين درهم ، ناهيك عن كفالتها لعشرات الأسر من المعاقين في مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة .