الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قدورة فارس يلتقي المحاسب العام للسلطة ويناقش الوضع المالي للاسرى

نشر بتاريخ: 27/02/2011 ( آخر تحديث: 27/02/2011 الساعة: 13:41 )
رام الله -معا- التقى رئيس نادي الأسير قدورة فارس بيوسف الزمر المحاسب العام للسلطة الوطنية الفلسطينية في مقر وزارة المالية في رام الله وناقش معه القضايا التي تهم الأسرى في سجون الإحتلال وتحديدا سلم الرواتب الجديد الذي أقرته الحكومة الفلسطينية في صيف العام الماضي .

وبعد نقاش مستفيض حول امكانيات تنفيذ القرار بشكل كامل أو التدرج في عملية التنفيذ وفقا للامكانيات المالية أكد خلاله رئيس نادي الأسير على أن الحل الأمثل هو التنفيذ الشامل للموضوع وبأثر رجعي أي من بداية السنه المالية 2011 .

وأكد يوسف الزمر في اليوم التالي في اتصال هاتفي مع رئيس نادي الأسير الفلسطيني إلى ان توجه وزارة المالية بأن يتم تطبيق اللائحة التنفيذية وخاصة ما يتعلق برواتب الأسرى بشكل كلي وشامل الأمر الذي لاقى استحسانا كبيرا لدى نادي الأسير وكذلك الأسرى وعائلتهم . وعبر قدورة فارس عن أمله في أن يترجم ذلك بشكل سريع وفوري .

ومن جهة اخرى وفي إطار اللقاء التشاوري الذي عقده د. سلام فياض رئس الوزراء مع المؤسسات العاملة من أجل حرية الأسرى فقد أستعرض نادي الأسير خلال لقاءه جملة من القضايا الهامه التي يجب أن تأخذها الحكومة القادمة بعين الإعتبار فيما يخص الأسرى والآسيرات إضافة للمناضلين مبعدي كنيسة المهد.

وقام وفد نادي الأسير بتسليم مذكرة خطية تضمنت رؤية النادي لمعالجة بعض القضايا الأساسية وأهمها : تفعيل قضية الأسرى بالتعاون مع سفاراتنا وتحديدا في الدول المؤثرة من أجل تشكيل مجموعات ضغط في تلك الدول بالتعاون مع الجاليات الفلسطينية والعربية ، وكذلك تنفيذ الائحة الخاصة بقانون الأسرى بشكل كامل غير مجزوء كما أقرات من قبل مجلس الوزراء الموقر في صيف العام 2010 ، ومنح وزارة الأسرى مائة اعتماد مالي سنوي استثنائي للأسرى المحررين وإعطاء الأولوية للأسرى صغار السن والذين ما زالوا يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية في الإنخراط في أجهزة الأمن الوطني والأجهزة الأمنية الأخرى ، وضع بند على جدول لقاءات الشخصيات الهامة التي تحضر بفلسطين للقاء عائلات أسرى أو مؤسسات تعمل مع الأسرى ، و إصدار التعليمات لبعثة فلسطين في الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف لمتابعة وإثارة قضية جثامين الشهداء والمحتجزة لدى إسرائيل لتحرير تلك الجثامين ودفنها بشكل كريم في فلسطين.

وفيما يتعلق بمبعدي كنيسة المهد سواءا الذين أبعدوا لغزة أو للوطن العربي و أوروبا فيقترح أن يتم معالجتها في سياقها الأمني كما عولجت قضية الأخوة (المطاردين ) كما تسميهم إسرائيل.