السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز حقوقي يدعو الى إنهاء معاناة آلاف الغزيين العالقين في دول العالم

نشر بتاريخ: 27/02/2011 ( آخر تحديث: 27/02/2011 الساعة: 15:56 )
غزة-معا- دعا المركز الفلسطيني لحقوق الانسان الرئيس محمود عباس إلى التدخل الفوري والعمل الجدي من اجل إنهاء معاناة العالقين الفلسطينيين في دول العالم وغير القادرين على العودة، والإيعاز للسفارات الفلسطينية في الخارج القيام بمسؤولياتها تجاه العالقين لتخفيف معاناتهم، وبذل أقصى الجهود من اجل ضمان عودتهم بأقصى سرعة.

وناشد المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه الحكومة المصرية السماح بعودة العالقين وتسهيل مرورهم إلى قطاع غزة عبر جمهورية مصر العربية، واتخاذ إجراءات تتيح حرية حركة وتنقل الفلسطينيين المسافرين والقادمين إلى قطاع غزة، وخاصة عبر معبر رفح ومطار القاهرة الدولي.

واعرب المركز عن قلقه البالغ جراء استمرار معاناة آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، العالقين في دول العالم، وغير القادرين على العودة منذ أكثر من شهر، بسبب الإجراءات الطارئة التي تحول دون تمكينهم من دخول الأراضي المصرية عبر مطار القاهرة في طريقهم إلى القطاع.

ووفقاً لمتابعة المركز، فانه منذ اندلاع أحداث الثورة المصرية مُنع الفلسطينيون من دخول جمهورية مصر العربية، وأُغلق معبر رفح البري بتاريخ 30/1/2011 في كلا الاتجاهين، ومنع الفلسطينيون القادمون إلى مطار القاهرة من دخول الأراضي المصرية. وفي وقت لاحق وبتاريخ 17/2/2011، أعيد فتح معبر رفح باتجاه واحد لعودة العالقين في مصر إلى قطاع غزة.

وبتاريخ 22/2/2011، أعيد تشغيل المعبر في الاتجاهين، وتمكن مئات المواطنين من الفئات المسموح لها باجتياز المعبر، من السفر والعودة إلى القطاع.

وفي المقابل، ما يزال الفلسطينيون المتواجدون في دول العالم، والراغبين في العودة إلى القطاع عبر جمهورية مصر العربية ممنوعون من دخول مطار القاهرة، وقد ازدادت أوضاعهم تفاقماً بعد التعميم على شركات الطيران بمنع نقل الفلسطينيين الراغبين في العودة إلى قطاع غزة عبر مصر إلى مطار القاهرة.

وتسبب ذلك في زيادة معاناة آلاف الفلسطينيين، بمن فيهم عشرات العائلات التي كانت في زيارات للخارج، وهي بأمس الحاجة للعودة إلى القطاع، ليتمكن أبناؤها من الالتحاق بمقاعد الدارسة، والعديد من المرضى الذين اجروا عمليات جراحية أو تلقوا العلاج في الخارج، والموظفين وأصحاب الأعمال المهددين بفقدان وظائفهم وأعمالهم.