الشبيبة الفتحاوية في الضفة ترسل رسالة تستهجن الفيتو الأمريكي الأخير
نشر بتاريخ: 27/02/2011 ( آخر تحديث: 27/02/2011 الساعة: 20:18 )
بيت لحم- معا- أرسلت قيادة الشبيبة الفتحاوية في مفوضية التعبئة والتنظيم رسالة إلى عدد من المؤسسات الدولية مثل الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي " IUOSY " واتحاد الشباب الاشتراكي في أوروبا " ECOSY " ومركز " Willy Brandt " التابع للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني وعدد من الأحزاب الاشتراكية الأوروبية والأمريكية ومؤسسات المجتمع المدني المتخصصة بقضايا حقوق الإنسان والقانون الدولي.
أشارت الشبيبة في رسالتها بان الشعب الفلسطيني وبعد تصريحات الرئيس الأمريكي باراك اوباما نية إدارته العمل من اجل إقامة بدولة فلسطينية خلال عام كان يأمل أن تترجم تلك الوعود إلى برامج عمل وضغوطات على القوة المحتلة لإنهاء أطول وأقسى احتلال في التاريخ الحديث، مما يؤكد انحياز الإدارة الأمريكية للاحتلال ودعمها لممارسته المناقضة للقانون الدولي من خلال استخدام سلاح الفيتو لحماية ممارسة الاحتلال وتوفي الغطاء السياسي لكل ممارساته.
وتساءلت الشبيبة في رسالتها متى ستتوقف الولايات المتحدة من استغلال اسلوب الفيتو الجبان والمتواطئ ضد حقوق شعبنا الوطنية والإنسانية؟ كم شخص آخر يجب أن يضربوا و يقتلوا على أيدي الجيش الإسرائيلي؟ وكم عائلة أخرى عليها أن تطرد من بيوتها فجرا من اجل إفساح مكان للمستوطنين؟ كم شخص آخر يجب أن يذل على الحواجز؟ وكم مزيد من الأراضي والموارد يجب أن تسرق من شعبنا؟
كما اكدت الشبيبة أن إسقاط هذا القرار لن يزيدها إلا ثباتا على مواقفها ومسيرتها نحو الحرية العدالة، واصفة تلك الإدانة العالمية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي بمثابة الأمل نحو الاستمرار في الطلب للاعتراف الدولي بالدولة المستقلة على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتنا.
وكذلك والاستمرار في المقاومة الشعبية والسلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي مستهجنة خمول ما يمسى بمعسكر السلام الإسرائيلي، خاصة حزب العمل الإسرائيلي، والذي تجده الشبيبة متواطئ في إخفاء جرائم الاحتلال وشريك في الجرائم ضد شعبنا مطالبة الأمر المجتمع الدولي بدعم حملة المقاطعة و اقرار العقوبات ضد إسرائيل جميعها، وليس فقط المستوطنات.
وأكدت الشبيبة إيمانها بذات القيم التي بنيت عليها الولايات المتحدة، مؤكدة أن مفاهيم الحرية، العدالة، والديمقراطية هي أساس أي دولة فلسطينية مستقبلية ومطالبة بشجب القرار الأمريكي والانضمام إلى حملة المقاطعة وإقرار العقوبات، قائلة في رسالتها بان الشعب الفلسطيني لا يستطيع ان ينتظر اكثر، في 63 عاما من التهجير و44 عاما من الاحتلال يجب ان تنتهي فورا. قائلا انها لم تعد تؤمن بعد الآن بالنوايا الحسنة لأي أحد، بل تريد أفعالا على الأرض.
واكد سكرتير العلاقات الدولية للشبيبة رائد الدبعي بان لجنة العلاقات الدولية ووفق رؤية مفوضية التعبئة والتنظيم في الاقاليم الشمالية بصدد بتنظيم حملات دولية لفضح الممارسات الاحتلالية على الارض وحشد الراي العام العالمي لمناصرة قضايانا العادلة من منطلق ان تجنيد الراي العام العالمي يعتبر في صدارة ساحات النضال الوطني الفلسطيني الذي يمتلك حقا وقضية عادلة يجب عرضها في مختلف المحافل الدولية.
بدوه، اكد عوض مسحل الناطق الاعلامي للشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية فقد ان هذه الرسالة تندرج في اطار موقف الشبيبة المساند لثبات وصمود القيادة الفلسطينية وحق الشعب باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على الرغم من كل قوى الظلام والانحياز للاحتلال الاسرائيلي.