مركز شمل والمكتب التنفيذي للاجئين ينظم مؤتمرا ًصحفيًا حول ازمة اللاجئين الفلسطينيين في العراق
نشر بتاريخ: 28/08/2006 ( آخر تحديث: 28/08/2006 الساعة: 16:32 )
رام الله- معا- عقد في مقر المكتب التنفيذي للاجئين في مدينة رام الله مؤتمراً صحفياً تحت عنوان اللاجئون الفلسطينيون في العراق حضره عزام الاحمد سفير فلسطين السابق في العراق وممثل كتل فتح في المجلس التشريعي ود. اسعد عبد الرحمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وناصر شرايطة ممثلا عن المكتب التنفيذي واحمد حنون منسق عام مركز شمل.
وتحدث عزام الاحمد عن المساعي والخطوات التي قام بها عبر علاقات رسمية وشخصية في سبيل مساعدة ابناء الجالية الفلسطينية هناك واستعرض عمليات القتل والتعذيب الذي تعرض ويتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني.
واشار الاحمد كذلك لأعداد المعتقلين في السجون العراقية والذين تجاوزا 200 معتقل هي دوافع معظمهم تحت مبررات سياسية والدوافع الحقيقية هي دوافع شخصية, كما اشار الاحمد للممتلكات الشخصية التي استولى عليها البعض دون وجه حق وتسببت في تشريد العائلات الفلسطينية وزيادة معاناتها.
وتحدث د. اسعد عبد الرحمن واشار الى العديد من الوساطات مع الاحزاب العراقية ذات العلاقة التاريخية مع منظمة التحرير في محاولة لدفع الظلم عن ابناء الجالية وكذلك محاولة توفير مساعدة للتخفيف من وطئة الظلم والقتل والتشريد الذي ستهدف الفلسطيني فقط لكونه فلسطيني على خلفيات عقائدية واقليمية وشخصية ونوه د. عبد الرحمن الى عصابات الخطف التي تسعى للكسب المالي.
وقدم ناصر شرايعة من المكتب التنفيذي مداخلة جاء فيها ان الفلسطيني بلهجته في العراق منهم بفلسطينيته ومحاصر في تجمعات ومحروم حتى من الكلام بلهجته في اي مكان عام لأن ذلك يشكل مبرر للأعتقال او ربما للتصفية الجسدية المباشرة والتي تتم بالعادة ببشاعة.
واضاف شرايعة ان الاحتلال الامريكي للعراق يتحمل مسؤولية ما يتعرض له ابناء الجالية الفلسطينية من اضطهاد اجتماعي واقتصادي وانساني, وطالب شرايعة مجلس الامن الدولي والمفوضية العليا للاجئين وجامعة الدول العربية والحكومة العراقية والسلطة الفلسطينية ووكالة الغوث الدولية ومؤسسات حقوق الانسان العالمية, بتحمل مسؤولياتهم كل حسب موقعه تجاه انهاء معاناة ابناء الشعب الفلسطيني في العراق, وعلى الحدود او في مخيم العودة والمشغل والبلديات ومعسكر القدس في حي سبل الحياة الكريمة لهم.
كما وزع مركز شمل بيان جاء فيه ان الفلسطيني متهم بالتعاون مع رجالات صدام ومؤيدي البعث ولذا تجب معاقبتهم واضطهادهم وممارسة القتل الجماعي للعائلات الآمنة في بيوتها ثم انتقل القتل والتعرض الفردي بهدف الارهاب وخلق ظروف نفسية صعبة.