السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال وحزب الشعب يشيدان بموقف القيادة امام الضغوطات الامريكية

نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 09:07 )
غزة- معا- أشادت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحزب الشعب، بموقف القيادة الفلسطينية أمام ضغوطات الولايات المتحدة الأمريكية، ورفضها العودة للمفاوضات في ظل استمرار الاستيطان.

وقالت الجبهة إن استخدام الفيتو الأمريكي ضد مشروع يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بمثابة تشجيع لحكومة نتنياهو لمواصلة "جرائمها" ضد الشعب الفلسطيني والاستمرار في نهب ومصادرة الأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك خلال زيارة وفد قيادي من جبهة النضال الشعبي ترأسه عضو اللجنة المركزية أنور جمعة لمقر حزب الشعب الفلسطيني بمحافظة رفح، لتهنئتهم بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة والعشرين لإعادة تأسيس حزب الشعب.

وكان في استقبالهم عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب تيسير أبو خضرة، وعدد من قيادة الحزب في المحافظة.

وأكد أنور جمعة عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي خلال اللقاء، على أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية التي باتت مطلباً وطنياً ملحاً لا يحتمل التأجيل وكل تأخير في تحقيق المصالحة والوفاق يعني مزيد من الضرر للمشروع الوطني ومزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني.

وأضاف جمعة أن الوحدة الوطنية هي السبيل للانتصار وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس، لمواجهة السياسات التي وصفها بـ "العدوانية والإجرامية" الذي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

ومن جانبه، أكد تيسير أبو خضرة عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، أن الفيتو الأمريكي هذا جاء منفردا في مواجهة 14 دولة صوتت لصالح القرار يقدم دليل واضح على عقم الرعاية الأمريكية لعملة السلام وهي ليست وسيطا وغير نزيه في عملية السلام بل منحازا اشد الانحياز لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أبو خضرة على عمق العلاقة التي تربط الحزب والجبهة والتي تأصلت عبر النضال الوطني المشترك طيلة عقود من الزمن، مشدداً على أهمية تواصل التعاون والتنسيق والعمل المشترك بما يخدم أهداف الشعب الفلسطيني.

وقدم وفد الجبهة درعاً تذكارياً لحزب الشعب بمناسبة ذكرى إعادة تأسيسه، مشيدين بالدور الوطني لحزب الشعب الفلسطيني في المسيرة النضالية بجانب فصائل العمل الوطني في كافة ميادين الكفاح الوطني دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.