الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رياضة محطات مضيئة وجديدة في بطولة الشهداء السلوية السادسة والعشرين قاعة جديدة ومشاركة 16 فريقا وتقنيات حديثة ورعاية دائم

نشر بتاريخ: 28/08/2006 ( آخر تحديث: 28/08/2006 الساعة: 17:02 )
بيت لحم - معا - - اللجنة الاعلامية - بسام ابو عرة - مرت بطولات الشهداء السلوية المنظمة من قبل سرية رام الله عبر السنوات السابقة بعدة محطات قد تكون متشابهة في كل عام الا ان بطولة الشهداء >دورة غزة بيروت< لهذا العام تختلف في محطاتها بامور كثيرة من القاعة الى عدد الاندية المشاركة والمباريات المقامة والرعاية الدائمة والنظام المتميز والتقنيات الجديدة في اكثر من صعيد لتلبس >دورة غزة بيروت< حلة جديدة مرصعة بالانتصار والعزة والفخار كما هي مقاومة أهلنا في غزة هاشم ولبنان الصمود ونصر الله المفخرة، فكما اننا رفعنا القبعة للانتصار في اغزة ولبنان نرفع القبعة للسرية في دورتها المسمى >دورة غزة بيروت< تضامنا ومحبة، فجاء المسمى على التسمية مطابقا وفي محله لتكون هذه من اهم محطات البطولة لهذا العام الحافل بذلك والى محطات البطولة السادسة والعشرين للعام 2006. المحطة الاولى -
لقاعة الجديدة اول محطات البطولة القاعة الجديدة للسرية والتي بدأ البناء بها قبل اكثر من السنة لتلغى بطولة عام 2005 من اجل اكمال البناء وبعد اتمامه اعلن عن البطولة، ومع ان القاعة لم يكتمل البناء التام لها بعد الا ان الجاهز فيها يوفي بالغرض وهو اجراء البطولة على الصالة والحديثة ووجود مدرج حديث للجماهير الرياضية فكانت هذه البطولة الاولى التي تعلب وتجري داخل قاعة مغلقة منذ انطلاق البطولة في عام 1976 لتلبس البطولة حلة جديدة تختلف عن مثيلاتها بكل شيء تتلازم مع التطورات الحديثة وتواكبها وهذه هي اولى محطات البطولة والسرية المضيئة في سماء رام الله وفلسطين.
المحطة الثانية -
مشاركة 16 فريقا من محطة القاعدة الجديدة الى محطة المشاركة الكبيرة في عدد الاندية الذي ارتفع من ستة الى ستة عشر فريقا سلويا فكانت هذه البطولة اكبر عددا بالاندية المشاركة وبالذات من محافظات بيت لحم ورام الله والبيرة ونابلس حيث شارك من محافظة نابلس 3 اندية هي عيبال وحطين المشاركين في معظم البطولات وحوارة فيما شارك من محافظة بيت لحم خمسة اندية وكان لها نصيب الاسد بالمشاركة من خلال ابداع الدهيشة، العمل الكاثوليكي، ارثوذكسي بيت لحم، ارثوذكسي بيت جالا واسلامي بيت لحم، بالاضافة الى ثلاثة اندية من رام الله والبيرة وهي الفريق المنظم وارثوذكسي رام الله ومؤسسة البيرة وفريقان من العاصمة هما دلاسال القدس واهلي القدس واحد من كل من محافظة جنين وهو مركز الفارعة ومن طولكرم الثقافي ومن اريحا الراعي الصالح واللافت هنا عدم وجود فريق من اكبر محافظات الوطن وهي الخليل ويعود ذلك بسبب عدم وجود فريق جاهز يستطيع مقارعة الفرق المشاركة، وعليه فان البطولة القادمة سيكون هناك فريق من خليل الرحمن.
المحطة الثالثة -
عدم وجود فرق غزة والداخل الفلسطيني محطتنا الثالثة في هذه البطولة غير مضيئة ولكن من قبل الاحتلال وليس من قبلنا ويتمثل الأمر في عدم وجود اي نادي او مركز من محافظات غزة هاشم وهذه مفارقة لأن معظم البطولات كان يتواجد فيها فريق او اثنين وبالأخص خدمات البريج او المغازي او غزة الرياضي لكن لتقطيع اوصال الوطن جعل من المستحيل مشاركة اخوتنا في القطاع ببطولة الشهداء دورة غزة بيروت 2006 وكذلك الأمر بالنسبة لفرق الداخل الفلسطيني.
المحطة الرابعة -
اربع مباريات ليلية اجراء اربع مباريات في ليلة واحدة من المحطات الجديدة في البطولة بحيث كانت تجري في اغلب الاحيان ثلاث مباريات او اثنتين في الليلة لكن في هذه السنة ولوجود صالة مغلقة وللظروف المعاشة ايضا تم اجراء اربع مباريات يوميا وخاصة في الدور الاول.
المحطة الخامسة -
تقنيات جديدة حفلت البطولة الحالية بالتقنيات الحديثة والجديدة التي تواكب العصر في كل اموره فقد رأينا كل صغيرة وكبيرة تسجل احصائيا في كل مباراة من لجنة خاصة مكونة من عشرين صبية وشاب عملهم الوحيد احصاء كل لمسة كرة وفاول وسلة وهجمة وخطأ في المباراة وكل ذلك عبر الكمبيوتر والانترنت كما ان كل ما يجري في ارض الملعب يبث من خلال وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ويبث عبر الانترنت لجميع انحاء العالم وهو اول حدث في فلسطين يتم تغطية نتائجه وبرنامجه عن طريق خدمات الرسائل القصيرة SMS ويبتم الحصول على النتائج بارسال رسالة قصيرة على الرقم 1231 ويتم تقديم الخدمة بالتعاون مع شركة موبيس لخدمات المعلوماتية mobis.ps.
المحطة السادسة -
حضور جماهيري رائع الحضور الجماهيري الكبير والمنوع هو اللغة الطاغية على البطولة الحالية والحضور اللافت للمشجعين من الجنسين وللعائلات اعطى البطولة رونقا جديدا وجميلا فنجد الشبل والزهرة والشاب والصبية والرجل وكبير السن والمرأة الكبيرة كل متابع بشغف ايام البطولة منذ انطلاقها وحتى ختامها دون وجود اي حادثة او شغب لا سمح الله بل كان يتابع ويحضر اللقاء من موقعه ومكان جلوسه بكل هدوء وطمأنينة ولهذا السبب يختلف جمهور السلة عن غيره من جماهير الالعاب الاخرى وبالذات الالعاب التي تمارس في الملاعب المفتوحة.
المحطة السابعة -
الرعاية الدائمة لارامكس اكثر ما يثلج الصدور ويفرح القلب الرعاية الدائمة لشركة ارامكس للنقل السريع لبطولات الشهداء بشكل مستمر ودائم وهذا امر يجعلنا نرفع القبعة احتراما وتقديرا لهذه الشركة الرائدة التي تحملت المسؤولية الوطنية في دعم السرية وبطلاتها على مستوى الوطن غير آبهة بالظروف الاقتصادية الصعبة المعاشة فنعم الشركة ونعم الدعم.
المحطة الثامنة -
النظام والشرطة والهلال الاحمر من اهم محطات البطولة لهذا العام تواجد شرطتنا الباسلة الدائم والمستمر وبكثافة في البطولة وفحاظها على الأمن والآمان والنظام للجميع بكل اريحية وتعاملهم مع اي حادثة بكل هدوء اعصاب وحلها بسرعة دون >شوشرة< او ازعاج فهذا الامر كان من اهم المحطات المضيئة بالبطولة وكذلك الأمر بالنسبة للهلال الاحمر الفلسطيني الذي اخذ على عاتقه تخصيص فريق متكامل يتواجد دوما في البطولة منذ دقيقتها الاولى وحتى الختام وبشكل يومي بحيث اطفوا نوعا من الأمان الطبي لكل اللاعبين المصابين او الذين يصابون في الملعب، كما كان للجنة النظام العاملة التابعة للسرية دور مميز في البطولة من خلال مساعدتها للشرطة في الترتيبات والحماية وحل كافة الاشكالات ان وجدت بالسرعة والحماية وحل كافة الاشكالات ان وجدت بالسرعة والحرص على التعامل مع الجميع دون عصبية بل فتح المجال للجميع للتغيير عن نفسه ما دام يقف عند حدود غيره. المحطة التاسعة
ونعرج في محطتنا التاسعة والأخيرة في البطولة على مجمل المحطات التي تمثل مونديالا فلسطينيا بكرة السلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى في التنظيم والادارة والترتيب والمباريات والتحكيم والضيافة والجماهير والتشجيع والتقنيات الحديثة في كل شيء حتى اضحى علينا تسمية البطولة بالمونديال خاصة ان البطولة هي الأكبر والأوسع انتشارا والأكثر تنظيما ودقة واهتماما من الجميع من اي بطولة وبكل الالعاب ولها طعم وذوق خاصين فهي كالبلسم لا يغني عنها اي بطولة او لعبة.
مباريات الاربعاء
وعودة الى المباريات والمنافسات حيث تجري يوم الاربعاء مباراة واحدة تجمع ارثوذكسي رام الله واهلي القدس الساعة السابعة والنصف مساء بينما تجري يوم بعد الخميس المباراة الختامية للبطولة وتجمع النادي المنظم السرية وابداع الدهيشة بعد حفل الختام.