وفد جبهة التحرير الفلسطينية يشارك بالمؤتمر العربي العام في بيروت
نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 11:14 )
لبنان- معا- بدعوة مشتركة من المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي- الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، شارك وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية بالمؤتمر العربي العام في بيروت برئاسة امين سر المكتب السياسي بلال قاسم ويضم عضوي المكتب السياسي عباس الجمعة وصلاح اليوسف وعضوي قيادة الجبهة في لبنان ابو وائل كليب وابو محمد خالد ،في دورة طارئة للمؤتمر العربي العام لدعم الثورات الشعبية العربية الذي سينعقد في فندق البريستول.
وأكد امين سر المكتب السياسي ورئيس وفد جبهة التحرير في المؤتمر بلال قاسم في تصريح صحفي ان انعقاد هذا المؤتمر بهذه اللحظات التي نرى فيها الثورات الشعبية العربية وخاصة بعد نجاح انتفاضة تونس و ثورة مصر، وما يجري في ليبيا واليمن والبحرين والعراق يضع كل القوى الوطنية والقومية والتقدمية والديمقراطية في كل وطن عربي أمام مسؤولية تاريخية للاسراع ببلورة مشاريع موحدة لقيادة النضال الوطني والتخلص من عقلية الاستئثار بالسلطة، لأن رياح التغيير قادمة لا محال تحت وطأة القضايا المعيشية بالاضافة الى القضايا الوطنية والتوق الى الحرية والمساواة والديمقراطية، ونحن نحيي الصمود البطولى للثوار الليبين الذين يواجهون حربا تستخدم فيها الدبابات والطائرات الحربية وعصابات المرتزقة ومجرمى الحرب فى حالة غير مسبوقة بما يمثل جرائم حرب.
ودعا قاسم الى انهاء الانقسام الفلسطيني المدمر للقضية الفلسطينية، مؤكدا على تأييد الجبهة للحوار الوطني الشامل بين مختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، وصولاً إلى وحدة وطنية فلسطينية قوية متينة على أساس وثيقة الوفاق الوطني.
واشاد بالمسيرات الجماهيرية التي نظمت في الأونة الأخيرة في رام الله الداعية إلى إنهاء الانقسام والاحتلال، واوضح أن الانقسام السياسي والجغرافي وما أضافه من أعباء سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية ومعنوية على نضال الشعب الفلسطيني، وما يلحقه من ضرر شكل خطرا لا يقل عن مخاطر سياسات الاحتلال المدعومة من الادارة الامريكية.
ونوه قاسم إلى إن اسرائيل في ظل هذا المناخ تسعى للإيغال في عدوانيتها دون رادع أخلاقي أو قانوني، فهو تواصل ابتلاع الأرض الفلسطينية وتمارس أشكال مختلفة من العنصرية ضد الشعب الفلسطيني في مناطق 1948، واحتجاز إحدى عشر ألف أسير فلسطيني وعربي في سجونه، اضافة الى تهويد مدينة القدس وضم منطقة الغور، وتقطيع الضفة الغربية عبر جدار الفصل حيث يصير الشعب الفلسطيني يعيش في ثلاثة معازل في الضفة، ومنطقة محاصرة مسيطر عليها في غزة ،مما يقوّض فعلياً إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.