دائرة التعليم في وكالة الغوث تلتقي مع المدارس المطبقة لتوظيف الحاسوب
نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 12:04 )
رام الله- معا- عبّرت دائرة التربية والتعليم في وكالة الغوث الدولية في الضفة الغربية، عن رضاها عن الجهد المبذول في مجال توظيف الحاسوب المحمول (XO) في التدريس، لطلبة صفوف المرحلة الأساسية الدنيا، من خلال جملة من الأنشطة والفعاليات التي نُفذت في مدارسها في الفترة المنصرمة.
وأكدت عزمها على المضي قدما في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي من شأنها تعزيز التجربة، وتوظيفها بشكل نوعي، موجه لرفع المستوى التعليمي والتربوي لطلبتها.
جاء ذلك خلال اجتماع حاشد نظمته الدائرة لمدارس الوكالة التي تطبق التجربة، ضمّ مديري المدارس ومعلمي المرحلة الأساسية فيها، والفريق المركزي في الوكالة ممثلا بـِ عبد الفتاح مشايخ مشرف الحاسوب في منطقة نابلس التعليمية، وقد هدف هذا اللقاء إلى الاستماع للإنجازات والأنشطة التي نفذتها المدارس في هذا المجال، ومناقشة التحديات التي واجهت التجربة، والخروج بتوصيات عملية تسهم في إنجاح التجربة ودعمها، وتتبع أثرها على تحصيل الطلبة.
وفي مداخلته أمام الحضور، أكد نائب رئيس برنامج التعليم أ. وحيد جبران على أهمية الاستماع لتجربة المدارس التي نُفذّت خلال الفصل الدراسي الأول، وإلى نوعية الأنشطة المنفذة، وكيفية مواءمتها لخدمة أهداف المنهاج، ودعا الحضور إلى التأمل في هذه الأنشطة، وتتبع أثرها على تعلّم الطلبة، ورصد حالات النجاح وأدلتها بشكل علمي، كما حثّ المدارس على بذل مزيد من الجهد المنظم والهادف إلى دعم التجربة، واستثمارها بالشكل الذي ينعكس ايجابيا على تعلم الطلبة، وتحسين كفاياتهم.
وأكد جبران على علاقة الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والتي تم من خلالها تم إدخال التجربة في المرة الأولى إلى بعض مدارسنا، ونوّه إلى أن هذه الشراكة، تخدم أهداف التعليم في فلسطين، وتسهم بشكل فاعل في بلوغها على النحو الأمثل.
وفي نفس السياق، استعرض أ. محمد سلامه، الهدف الرئيس لإدخال تجربة توظيف الحاسب المحمول (XO) في التدريس، والذي يتمثل في الرغبة في إحداث تغير جذري في طرائق التعليم، واستخدامها بشكل يساعد في تأهيل الطلبة على العيش في العالم التكنولوجي المتغير، والإسهام في تحسين تعلمهم للحياة، كما ركّز على أهمية رفع كفايات الطلبة في المعرفة والفهم والمهارات المرتبطة بالمنهاج، وليس فقط في استخدام الحاسوب. واستعرض سلامه الأنشطة التي نُفّذت خلال المرحلة الماضية فيما يتعلق بالاستعداد لبدء التجربة، ومباشرة تطبيقها، واعتبر في هذا المقام أن العمل المخطط له، يسير في الاتجاه الصحيح، وبوتيرة مستمرة، بشكل يُسهم في تحقيق الأهداف.
من جانبهم، أكد مديرو المدارس ومعلمو المرحلة الأساسية فيها، على جاهزيتهم لتنفيذ مزيد من الأنشطة والفعاليات ذات العلاقة، واستعرضوا ما نفذوه في الفترة الماضية، وأبرزوا دورهم فيها، وانطباعاتهم عنها من خلال تطبيقها في الحصص الصفية، كما بيّنوا احتياجاتهم، والسبل الكفيلة بتحسين تنفيذ التجربة في المرحلة المقبلة.