الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تواصل بطولة الجاليات في دبي

نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 12:01 )
دبي- معا- نافز زعيتر- تأهل فريق الجالية الفلسطينية بدبي للدور قبل النهائي لبطولة الجاليات و التي ينظمها النادي السوداني بدبي وذلك بعد أن أمطر شباك الجالية الجزائرية بخمسة أهداف نظيفة و سيطر الفلسطينيون على مجريات المباراة من الألف إلى الياء و استطاعوا تسجيل خمسة أهداف عن طريق النجم صالح بشر هدفين و الخبير ياسر جبران هدفين و هدف للاعب معاذ مصطفى و أهدر الفلسطينيون أكثر من ستة.

وكان الفريق الفلسطيني لعب بتشكيلة مكونة من زياد الطيارة في حراسة المرمى و أمامه خالد خيري و رامي عطا و أحمد خير و في الوسط أحمد بدران و باجس خيري و صالح بشر و معاذ مصطفى و في المقدمة ياسر جبران ورامي فوزي.

و بهذه النتيجة يلتقي الفلسطينيون مع المصريين غدا الثلاثاء الساعة الثامنة و النصف مساءً بتوقيت دبي في نهائي مبكر للبطولة أقل ما يمكن أن نقول أنها مباراة من العيار الثقيل أو من مباريات الكبار لما يضمه الفريقين من نجوم.

و في مباراة أخرى فاز السودانيون على المغاربة بثلاثة أهداف نظيفة ليصل السودانيون بدورهم إلى مربع الكبار ليرافقوا الفلسطينيين و المصريين ليصبح السودانيون ثالث الكبار أما الرابع فلم يتحدد إلى الآن.

و الجدير بالذكر أن فريق الجالية الفلسطينية من أكثر الفرق تسجيلا للأهداف حيث سجلوا 18 هدف و دخل مرماهم 5 أهداف فقط، و يحتل ثلاثة لاعبين من الفريق الفلسطيني صدارة الهدافين و هم حسام يحيى خمسة أهداف و صالح بشر أربعة أهداف و كذلك ياسر جبران أربعة أهداف، و تتجه الأنظار من اللجنة المنظمة على اللاعب أحمد بدران ليكون أحد اللاعبين المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في البطولة و ذلك بعد تألقه اللافت للنظر و قيادته لفريق الجالية الفلسطينية خلال مباريات البطولة رغم تقدمه في السن و بالتالي فهذه الخبرة يستفيد منها اللاعبون الصغار.

لم يتأثر الفريق الفلسطيني بكثير الغيابات بين صفوف لاعبيه سواء كانوا موظفين أو طلاب و ذلك لظروف العمل أو للدراسة و الامتحانات. وقدوعد فوزي زعيتر مدير ومدرب الفريق الفلسطيني اللاعبين باحتفال في حال فازوا بكأس البطولة.

وبالرجوع إلى مباراة فلسطين و مصر فلن تكون المباراة سهلة للفلسطينيين خصوصا أن المصريين يتدربون مع بعضهم منذ أكثر من سنتين وبواقع ثلاث وجبات تدريبية كل أسبوع و خصوصاً إذا ما وصلت المباراة إلى الأشواط الإضافية فإن اللياقة البدنية لن تسعف الفلسطينيين وذلك بسبب قلة التمارين.