استطلاع النجاح: الغالبية يؤيدون ثورة شعبية ضد الانقسام والاحتلال
نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 17:30 )
نابلس- معا- أظهر استطلاع للرأي اجرته جامعة النجاح الوطنية في نابلس، ونشرت نتائجه اليوم الاثنين، أن غالبية المشاركين في الاستطلاع من الفلسطينيين يؤيدون الثورات الشعبية التي حصلت في عدد من الدول العربية، وفيما رأت غالبية المستطلعين إمكانية قيام ثورة ضد الانقسام والاحتلال لم تحظ امكانية حدوث ثورات في الضفة الغربية وقطاع غزة على غرار ثورتي تونس ومصر للاطاحة بنظام الحكم.
وفيما يلي نتائج الرئيسية للاستطلاع الثاني والأربعين الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين 24-26 شباط 2011م، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً:
• عارض 77.6% من أفراد العينة إجراء محادثات بين السلطة الفلسطينية والحكومة إسرائيل في حال استمرت إسرائيل في البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بينما 19.6% أيدوا إجراء هذه المحادثات.
• اعتبر 8.8% اعتبروا الولايات المتحدة وسيط نزيه بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
• اعتقد 15.7% بأن الولايات المتحدة سوف تعمل كل ما في وسعها من أجل إنقاذ عملية السلام.
• اعتبر 81% بأن اتخاذ الولايات المتحدة لحق الفيتو ضد القرار الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية هو تشجيع أمريكي للسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
• اعتبر 85.4% بأن اتخاذ الولايات المتحدة لحق الفيتو ضد القرار الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية سيشجع إسرائيل على زيادة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
• أيد 80.1% الثورات الشعبية التي حصلت في بعض الدول العربية مثل تونس ومصر.
• اعتقد 89% بأنه يمكن أن تحصل ثورات شعبية مماثلة في دول عربية أخرى كالتي حدثت في تونس ومصر.
• توقع 77.3% من أفراد العينة نجاح الثورات الشعبية إذا ما حدثت في بعض الدول العربية كما حدث في تونس ومصر.
• اعتقد 56.5% بأن الثورات الشعبية التي نجحت في بعض الدول العربية ستتبنى الديموقراطية والنزاهة في الحكم.
• من وجهة نظر أفراد العينة فإن سبب قيام الثورات الشعبية في بعض الدول العربية هو 23.8% بسبب غياب الديموقراطية في هذه الدول، و 18.3% لسوء توزيع الثروة، و 33.5% لغياب العدالة الاجتماعية، و 21.7% بسبب تدخلات خارجية.
• اعتقد 52.7% بأن الثورات الشعبية التي حدثت في بعض الدول العربية ستؤدي إلى زيادة دعم القضية الفلسطينية.
• اعتقد 40.6% بأن الثورات الشعبية التي حدثت في بعض الدول العربية ستؤدي إلى تسريع حل القضية الفلسطينية.
• اعتقد 22.8% حدوث ثورة شعبية في الضفة الغربية كالتي حدثت في تونس ومصر.
• اعتقد 28.8% حدوث ثورة شعبية في قطاع غزة كالتي حدثت في تونس ومصر.
• أيد 74.7% قيام ثورة شعبية سلمية في الضفة الغربية وقطاع غزة لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.
• أيد 76.2% قيام ثورة شعبية سلمية في الضفة الغربية وقطاع غزة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
• اعتقد 18% أنه وفي ظل الأوضاع الراهنة حاليا يمكن التوصل إلى حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
• رأى 71.1% بأنه يوجد ازدواجية في المعايير لدى الولايات المتحدة والدول الأوروبية عند تأييدها لمطالب الثورات الشعبية في الدول العربية، وعدم اتخاذها نفس الموقف عندما يخص ذلك مطالب الشعب الفلسطيني.
• اعتقد 66.3% بأن الظروف العربية والدولية المحيطة تحتم على إجراء مصالحة وطنية بين حركة فتح وحركة حماس.
• اعتقد 55.6% أنه في المستقبل القريب يمكن التوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية بين حركة فتح وحركة حماس.
• اعتقد 32.9% بأن التوقيع على المصالحة الوطنية سيؤدي إلى تسريع عملية السلام، بينما 18.7% اعتقدوا بأنه سيؤدي إلى وقف عملية السلام وعرقلتها.
• أيد 48.2% من أفراد العينة إجراء انتخابات رئاسية في ظل الانقسام الفلسطيني، بينما 47.6% عارضوا ذلك.
• 77.2% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة 37.4% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 11.2% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.
• أيد 49.5% من أفراد العينة إجراء انتخابات تشريعية في ظل الانقسام الفلسطيني، بينما 46% عارضوا ذلك.
• 77.9% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة 39.1% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 11.6% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.
• في حالة إجراء انتخابات تشريعي الآن توقع 43.2% فوز حركة فتح في هذه الانتخابات، بينما 13.4% توقع فوز حركة حماس.
• أيد 53.1% من أفراد العينة إجراء انتخابات بلدية ومحلية في ظل الانقسام الفلسطيني، بينما 40.9% عارضوا ذلك.
• 85% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة 30.4% سيعطون أصواتهم لقائمة حركة فتح، في حين أفاد 11.3% أنهم سيعطون أصواتهم لقائمة حركة حماس، بينما 10.7% أفادوا بأنهم سيعطوا صوتهم لقائمة من العائلة أو الحمولة.
• أيد 25.6% من أفراد العينة موقف حركة حماس في مقاطعتها للانتخابات الفلسطينية، بينما 63.1% عارضوا هذا الموقف.
• اعتقد 55.1% بأنه إذا ما أجريت انتخابات في الوقت الحاضر في الأراضي الفلسطينية، فأن هذه الانتخابات ستكون هذه الانتخابات نزيهة.
• أيد 69.4% تشـكيل حكومة فلسـطينية جديدة بعد اسـتقالة حكومة سـلام فياض، بينما 21.4% عارضوا ذلك.
• رتب أفراد العينة الأولويات التي يجب أن تتبناها الحكومة الفلسطينية الجديدة كما يلي:
- إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني 89.4%
- توفير فرص عمل للشباب 90.1%
- بذل مزيد من الجهد لوقف الاستيطان 86.3%
- العمل على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية 84.4%
- كشف الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية 84.9%
- محاربة الفساد 90.6%
- محاربة الفقر 89.8%
- زيادة فرص الاستثمار في الأراضي الفلسطينية 82.8%
- الاهتمام بالقطاع الصحي 88.3%
- الاهتمام بقطاع التعليم 88.8%
• رأى 56.5% من أفراد العينة بأن حكومة سلام فياض هي الأقدر على إدارة الشأن الداخلي الفلسطيني، بينما رأى 19.2% بأن حكومة إسماعيل هنيه هي الأقدر على إدارة الشأن الداخلي الفلسطيني.
• قيم 55.8% من أفراد العينة أداء حكومة سلام فياض بأنه جيد.
• قيم 32.6% من أفراد العينة أداء حكومة إسماعيل هنيه بأنه جيد.
• أفاد 52.1% من أفراد العينة بأنهم خائفون على حياتهم في ظل هذه الظروف.
• أفاد 54.1% من أفراد العينة بأنهم متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة.
• أفاد 61.8% من أفراد العينة بأنهم لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.
• بالنسبة للانتماء السياسي فقد أفاد أفراد العينة كالتالي:
0.3% حزب الشعب
0.4% الجبهة الديمقراطية
2.1% الجهاد الإسلامي
36.1% حركة فتح
12.4% حركة حماس
0.2% حزب فدا
3.0% الجبهة الشعبية
0.7% المبادرة الوطنية
7.1% مستقل وطني
2.8% مستقل إسلامي
34.1% لا أحد مما سبق ذكره
0.9% غير ذلك
وذكرت جامعة النجاح أن حجم عينة الاستطلاع بلغت 1360 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 860 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحب مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 1.7%.