الميزان يستنكر ما جاء في تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية بشأن شحادة
نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 20:00 )
غزة-معا-استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان ما جاء في تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلي، فيما يتعلق بجريمة اغتيال صلاح شحادة القيادي في حركة حماس،والتي كان شكلها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود اولمرت،ورفع تقريرها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم أمس 27/2.
وقال الميزان في بيان وصل "معا" نسخة عنه اليوم الاثنين "إن التحقيقات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي أو لجان حكومية منقوصة الصلاحيات لا يمكن لها أن ترقى إلى التحقيقات التي يتطلبها القانون الدولي في مثل هذه الحالات، ولذلك، وفي ظل إصرار إسرائيل على عدم الالتزام بالقانون الدولي وإجراء تحقيقات تلتزم بقواعده، يدعو المركز المجتمع الدولي للعمل على ضمان ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب باستخدام وسائل وآليات العدالة الدولية، بما في ذلك تحويل ملفات الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار الميزان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت عند منتصف ليلة الاثنين، على اغتيال صلاح شحادة مرتكبة مجزرة راح ضحيتها (13) فلسطينياً من بينهم (8) أطفال ورضيعة لم تتجاوز الشهر الثاني من عمرها، ووالدتين، في حين بلغ عدد المصابين 150 مصاباً، وبلغ عدد المنازل السكنية التي تعرضت للتدمير (69) منزلاً.
وأضاف الميزان إن العملية استهدفت منطقة مكتظة بالسكان، وقوات الاحتلال تعرف ذلك جيداً، إذ أنها تحتفظ بخرائط تنظيم للمدن الفلسطينية كافة بفعل احتلالها لقطاع غزة لعشرات السنوات، كما أن دقة الإصابة تؤكد أن قوات الاحتلال تعرف التفاصيل الجغرافية للمنطقة عبر طائرات المراقبة التي تكاد لا تبارح سماء قطاع غزة.
وفي التوقيت الذي اختاره الاحتلال لتنفيذ عمليته قال الميزان "جاء توقيت الغارة الجوية في منتصف ليلة الاثنين، وهو توقيت من البديهي أن يخلد فيه الناس للنوم، ما يعني أن سكان المنطقة بما فيهم أفراد أسرة شحادة، يكونون في منازلهم في هذا التوقيت، وهو ما يسهل التوقع بقتل وجرح عدد كبير جداً من المدنيين، ويؤكد عدم اكتراث قوات الاحتلال بحياتهم".