د.ابو علي يفتتح ورشة "التخطيط المشترك لإدارة الكوارث"
نشر بتاريخ: 28/02/2011 ( آخر تحديث: 28/02/2011 الساعة: 21:20 )
نابلس - معا - افتتح وزير الداخلية د.سعيد أبو علي ورشة عمل بعنوان "التخطيط المشترك لإدارة الكوارث" بمشاركة أعضاء المجلس الأعلى للدفاع المدني ممثلة بمدير عام الدفاع المدني اللواء أحمد رزق، وخبراء من وحدة الطوارئ المدنية البريطانية ممثلة بالسيد مايكل ستيوارات وذلك بمقر وزارة الداخلية يوم الاثنين الموافق 28-2-2011.
أكد د.أبو علي خلال كلمة الافتتاح على أهمية الورشة بمضمونها ومشاركتها وتوقيتها والنهضة النوعية الشاملة التي يعيشها الدفاع المدني الفلسطيني في هذه الآونة تطبيقاً وتنفيذاً لخطة وزارة الداخلية وتحديداً الدفاع المدني وإستراتيجيته، مبينا أن هذه الورشة فرصة ثمينة ليس فقط لتبادل الخبرات والمعارف والمهارات الحديثة في المجال مع ضيوفنا الأعزاء بل فرصة لإطلاعهم على المستوى الذي بلغته جاهزيتنا وقدرتنا وبالتالي مؤهلاتنا واحتياجاتنا لتقييم الدافع والتحديات، الفرص والإمكانات وفي مرتكز ذلك كله عملية التنسيق بين مختلف القطاعات الشركاء والمكونات في مواجهة الأزمات والكوارث ومجابهة التحديات وفق الإمكانات والقدرات المتاحة وكيفية حشد الطاقات المتوفرة واستثمارها بصورة منسقة متكاملة وفعالة لتحقيق الاستجابة السريعة الناجعة وتحقيق الغاية لتدارك الأسوأ لتقليل الخسائر لحماية المصالح والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأشار أن هذا الجمع الكريم هو بالمحصلة الهيئة الوطنية المعبرة عن المجلس الأعلى للدفاع الوطني صاحبة القرار وجهة الاختصاص والصلاحية والمسؤولية وبها كامل الثقة والاعتماد.
كما اكد على أهمية الورشة للتدارس والتقييم واستعراض التجارب واستحضارها لفحص الجاهزية الوطنية قياسا للتهديدات المحتملة أو المتوقعة، نقاط القوة والضعف وذلك لإمكانية تشخيص الدافع والتوقعات وتحديد الاحتياجات والتوصيات، موضحا أن أهم أركان مواجهة الطوارئ والكوارث يكمن في اطر التنسيق الفعال وأدواته وتقنياته وصولاً إلى السلوك وقواعد الإجراء.
كما أشار د.أبو علي إلى أن الخطط والاستراتيجيات الموضوعة وما تخضع له من تحديث وتطوير ومن سعي جاد لتوفير الاحتياجات والمتطلبات المادية والقانونية في خضم الجهود المستمرة لبناء القدرات والمقرات وتوفير التدريب التخصصي إلى جانب بناء منظومة فرق المتطوعين مع الشركاء المحليين بالإضافة إلى الشراكات الإقليمية والدولية وكذلك التمارين الميدانية وغيرها من الفعاليات بالبعد الاجتماعي والتوعوي التي ينفذها الدفاع المدني مدعما بالإرادة السياسية والقرار السياسي ليواكب مختلف مكونات قطاع الامن.
في نهاية كلمته أشاد ابو علي بالمجلس الأعلى للدفاع الوطني ومهنيته مؤكداً الجاهزية للاستقلال الوطني في اطار الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، مشيراً إلى اقتراب موعد الحرية في نطاق الخطة الحكومية ومؤكدا أيضا على عمق انتمائنا لهذا الوطن ولهذا الشعب، عمق انتمائنا الإنساني وميراثنا الحضاري وقدرتنا على مواكبة مسيرة البقاء والوجود والهوية وحماية الارواح والممتلكات والتصدي للتحديات والتهديدات أياً كان مصدرها.
كما تحدث ممثل وحدة الطوارئ المدنية البريطانية مايكل ستيوارت عن أهمية عرض التخطيط للطوارئ ونقل التجرية البريطانية للمجتمع الفلسطيني حيث يتم ذلك من خلال تطبيق السيناريو ووضع الخطط وذلك من خلال تمرين جميع الأعضاء على ثلاثة مستويات الاستراتيجي – التكتيكي – العملي.