الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبانه: 39.4% من مدراء المنشآت الصناعية يقولون بأن أداء المنشآت قد ساء خلال شهر تموز مقارنة مع شهر حزيران

نشر بتاريخ: 28/08/2006 ( آخر تحديث: 28/08/2006 الساعة: 20:01 )
بيت لحم- معا- أعلن السيد لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني اليوم الاثنين 28/08/2006 عن نتائج اتجاهات أصحاب / مدراء المؤسسات الصناعية للدورة 18، تموز 2006، والذي تم تنفيذه ميدانياً خلال الفترة 10-23/8/2006 عن شهر الإسناد الزمني تموز 2006، بهدف رصد ومراقبة اتجاهات آراء أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية.

ونوه شبانه أن حجم العينة لهذا المسح بلغ 372 منشأة (منها 262 في باقي الضفة الغربية "باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي احتلته إسرائيل عنوة بعد احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967" و110 في قطاع غزة)، حيث تم استخدام عينة مقصودة ذات مرحلتين لأغراض هذا المسح، وقد تم اعتماد عينة المسح الصناعي لعام 2004 كإطار للمعاينة في المرحلة الأولى, وفي المرحلة الثانية تم حصر جميع المؤسسات الصناعية التي تساهم بما نسبته 70% من إجمالي الإنتاج الصناعي لكافة المؤسسات الصناعية التي شملها المسح الصناعي 2004, مستثنياً منها المؤسسات التي تشغل اقل من 20 عاملاً.

واستعرض السيد شبانه، رئيس الإحصاء الفلسطيني نتائج المسح على النحو التالي:

أداء المؤسسات الصناعية خلال شهر تموز مقارنة مع حزيران 2006:


أفاد 39.4% من أصحاب /مدراء المنشآت الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة أن أداء المنشآت بشكل عام قد ساء خلال شهر تموز مقارنة مع شهر حزيران، فيما أشار 47.8% أن وضع الإنتاج قد ساء خلال شهر الإسناد. من ناحية أخرى أظهرت آراء 46.5% من المستطلعين أن شحن المنتجات الجاهزة للسوق على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة كان أسوأ خلال شهر تموز مقابل 42.3% أشاروا إلى أن الحصول على المواد الأولية اللازمة ومدخلات الإنتاج قد ساء خلال شهر تموز 2006 عما كان عليه الوضع في شهر حزيران 2006. على صعيد المبيعات فقد أفاد 53.5% من أصحاب/ مدراء المنشآت الصناعية أن الوضع خلال شهر تموز 2006 كان أسوأ مما كان عليه خلال حزيران 2006 مقابل 33.1% يعتقدون أن إنتاجية العاملين كانت أسوء خلال شهر الإسناد مقارنة مع الشهر الذي سبقه. من ناحية أخرى اظهر المسح أن 47.2% يعتقدون بأن الأوضاع المالية قد ساءت. أما على صعيد التسهيلات البنكية فقد أشارت النتائج إلى أن 20.3% من المستطلعين بان التسهيلات كانت أسوأ لنفس الفترة.

التحديات:

على مستوى التغير في حجم المبيعات:

أظهرت توقعات 38.8% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية بأن السبب الأساسي لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات المتوقع هو انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين بواقع (39.5% في قطاع غزة, 38.5% في باقي الضفة الغربية), بالمقابل يرى 16.4% أن السبب الرئيسي يعود إلى أسباب تنحصر في إغلاق المعابر والإجراءات الأمنية من حيث الاغلاقات والحواجز (39.5% في قطاع غزة, 7.3% في باقي الضفة الغربية)، بينما يرى 15.1% أن السبب يعود إلى الموسمية الخاصة بمبيعاتهم بواقع (16.5% في باقي الضفة الغربية, 11.6% في قطاع غزة).

المنافسة المحلية والخارجية:

أشار 91.9% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن المنتج الرئيسي للمؤسسة يواجه منافسة سواء محلية أو أجنبية، حيث أفاد 89.2% بذلك في باقي الضفة الغربية و98.7% في قطاع غزة.

كما أشار 74.7% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى وجود منافسة محلية للمنتج الرئيس بواقع (63.7% في باقي الضفة الغربية, 100.0% في قطاع غزة)، بينما أشار 25.3% بوجود منافسة أجنبية (36.3% في باقي الضفة الغربية بينما لم تشر أي من الأراء لذلك في قطاع غزة).


التشغيل :

أشار 22.5% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أنهم قاموا بتسريح عاملين لديهم خلال شهر تموز 2006 بواقع 14.2% في باقي الضفة الغربية و43.8% في قطاع غزة، بينما أشار 71.5% من أصحاب المؤسسات إلى أنه لم يطرأ أي تغيير على عدد العاملين بواقع 79.4% في باقي الضفة الغربية، و51.2% في قطاع غزة.

التوقعات:

على المدى القصير:

فيما يتعلق بتوقعات أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية على المدى القصير- أي بعد شهر من شهر الإسناد (تموز، 2006)- توقع 24.0% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية أن أوضاع إنتاج منشآتهم سيكون أفضل بشكل عام مما هو عليه الآن في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث كانت التوقعات بتحسن أوضاع المنشآت متباينة حسب التوزيع الجغرافي بواقع (27.1% في باقي الضفة الغربية، 16.3% في قطاع غزة).

في حين أظهرت توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة حول التشغيل لشهر آب 2006 تدني لمستويات التفاؤل، حيث توقع 8.9% فقط ارتفاع مستوى التشغيل (7.9% في باقي الضفة الغربية و11.3% في قطاع غزة)، كما أظهرت النتائج أن 23.0% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة يتوقعون ارتفاع حجم المبيعات خلال شهر آب (25.6% في باقي الضفة الغربية، و16.3% في قطاع غزة).

على المدى المتوسط:

على صعيد توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية على المدى المتوسط ( أي خلال الأشهر الستة القادمة)، بلغت نسبة الذين يتوقعون تحسناً على وضع إنتاج منشآتهم خلال الأشهر الستة القادمة 34.7% في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة بواقع (32.5% في باقي الضفة الغربية، 40.0% في قطاع غزة).

فيما يتعلق بمستوى التشغيل على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة, فقد أشارت التوقعات إلى أن 16.3% يتوقعون ارتفاع مستوى التشغيل بواقع (12.3% في باقي الضفة الغربية، 26.3% في قطاع غزة).

أما بخصوص ارتفاع مستوى المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، فقد توقع 33.6% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفاع حجم المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة بواقع (31.0% في باقي الضفة الغربية و40.0% في قطاع غزة).