المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني يجتمع اليوم في رام الله

رام الله- عقد المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني اجتماعاً في رام الله بتاريخ 27/8/2006م، استعرض خلاله الأوضاع السياسية، والأزمة الداخلية المستفحلة والتي تتفاقم بشكل تدريجي بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر من كافة جوانبه ،العزلة السياسية، الحصار الاقتصادي المفروض على شعبنا وتفاعلاتها الداخلية، وتفاقم حالة الفوضى والفلتان الأمني، إضافةً لغياب الانسجام بأداء السلطة الوطنية ما بين الحكومة ومؤسسة الرئاسة.

وأكد المكتب السياسي أن الدعوة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ينبغي أن ترتبط بالتوافق على برنامج وطني يمثل القواسم المشتركة لدى كافة الأطراف، وينسجم مع وثيقة إعلان الاستقلال، وتلبي تطلعات وطموحات شعبنا الفلسطيني بالدرجة الأساسية، وأن تشكل عاملاً ومدخلاً لكسر حالة العزلة السياسية والحصار الاقتصادي المفروض على شعبنا.

واعتبر المكتب السياسي للجبه أن تشكيل هكذا حكومة وعلى هذه الأسس أحد المخارج لمعالجة الأزمة الداخلية المتفاقمة، والعمل على تفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والشروع ببلورة آلية محددة وواضحة على أساس وحدة الخطاب والأداء السياسي في هذه المرحلة من أجل التحرك النشط دبلوماسياً وسياسياً على الصعيدين العربي والدولي.

وطالب المكتب السياسي الحكومة والرئاسة الفلسطينية بوقفة مسؤولة لمعالجة ازمة الرواتب معربا عن تأييده لخطوات المعلمين والقطاع العام الاحتجاجية .


و توقف المكتب السياسي أمام الأوضاع التنظيمية الداخلية ، واتخذ سلسلة من القرارات والإجراءات التي من شأنها استنهاض الأوضاع التنظيمية من أجل استمرار الجبهة بالقيام بدورها .

وقرر المكتب في نهاية اجتماعه دعوة اللجنة المركزية لعقد دورة اجتماعات .