حماس تلتقي بالصحفيين في غزة لشرح مواقفها السياسية في المرحلة المقبلة

غزة - معا -
"هنية حماس ليست ضد المرحلية وتحرير أي جزء من الارض هو انجاز تاريخي".

عناوين كثيرة طرحها الشيخ اسماعيل هنية خلال لقاءه المفتوح مع عدد كبير من الصحفيين الفلسطينيين في غزة كان هدفها الاول رسالة تطمينية من حماس الى الشارع الفلسطيني انها ستكون صمام امان وحدة الفلسطينيين كما كانت دوما.
فالشيخ هنية بدأ لقائه بالتاكيد على ان حماس تعتبر نفسها محطة من محطات الجهاد التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ الانتداب البريطاني وثورة القسام وحتى الثورة الفلسطينية في العام 1965 وصولا الى الانتفاضتين الاولي والثانية مؤكدا على ان حماس دائما ما تكون حيث تكون المصلحة الفلسطينية رغم ان هذا الامر حسب هنية محل شك من قبل الكثيريين الذين يزعمون ان لحماس اجندتها الخاصة التي لا تراعي مصالح الفلسطينيين
المواقف التي اعلنها هنية فاجات البعض حين اعلن ان حماس ليست ضد المرحلية باعتبار ان الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي طويل جدا وان تحرير أي شبر هو انجاز سواء من قطاع غزة او من الضفة الغربية او من الاراضي التي احتلت عام 67 ونحن :" لم نكن يوما ما ضد اقامة دولة فلسطينية في حدود العام 1967 لكن قبولنا بالمرحلية لا يعني اننا موافقون على التنازل عن بقية ارض فلسطين او ان نقر باغتصاب الاحتلال لها مشيرا لى ان حماس لها اهداف مرحلية تتوافق فيها مع الجميع من بينها زوال الاحتلال عن الاراضي المحتلة عام 67.
التطمينات توالت حين اكد هنية على ان حماية وحدة الشعب الفلسطيني امر ثابت لحماس من خلال المنهجية الوسطية والاعتدال الذي تحمله حماس باعتبارها تنتمي للاخوان المسلمين وهذه حسب هنية قناعة فكرية فالصراع الداخلي يعني ازهاق روح القضية الفلسطينية موضحا ان المشاركة السياسية لدي حماس ليست هوائية بل تعبر عن دراسة عميقة للوضع الاقليمي والدولي مع اصرار حماس على المحافظة على سياستها الثابتة .