السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزق يحذر من إجهاض التحركات الشعبية الداعية لإنهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 01/03/2011 ( آخر تحديث: 01/03/2011 الساعة: 12:38 )
غزة- معا- حذر محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الجهات الأمنية من محاولات إجهاض التحركات الشعبية وقمعها وإرهابها، مشددا على أن هذا الأمر سيكون بمثابة الزيت الذي سيشعل النار التي ستتدحرج في كافة مدن وقرى وشوارع فلسطين لتحرق الانقسام الأسود وتطوي صفحته إلي الأبد.

وأكد الزق على ان الشعب الفلسطيني لن يقف صامتا أمام الانقسام الذي يخيم على الواقع الفلسطيني والذي بدورة يخدم الاحتلال ومخططاته الرامية لضرب الهوية والكينونة الفلسطينية عبر إدامة عمر هذا الانقسام، مشددا ان الواقع الفلسطيني بات يغلي كالبركان ضد واقع الانقسام وتداعياته الكارثية سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي والاجتماعي.

وقال الزق في بيان وصل "معا" نسخة منه:"إن لحظة الانفجار ستأتي رغم كل المسرحيات الهزيلة والشعارات الجوفاء حول الوطن وحمايته، فالوطن يحتاج منا أن نتوحد أولا وعاشرا وما عدا ذلك لن يكون سوي محاولات لتكريس سلطة الانقسام والقمع والإرهاب للمواطنين".

ودعا الشرائح التي تضررت فعليا وماديا ووطنيا للتوحد والانطلاق بقوة ضد واقع الانقسام وتحديدا أولئك العاطلين عن العمل الذين حرموا من مصدر رزقهم بفعل الواقع السياسي ويدفعون الجزء الأكبر من ضربية الانقسام، حيث لم يلتفت لهم أحدا من أولئك المتنفذين ورموز الانقسام فباتوا جوعي محرومين ولا يستطيعوا النظر في عيون أطفالهم كونهم لا يلبوا حتى الحد الأدنى من احتياجاتهم الضرورية، إضافة لهذا الجيش العاطل من طلبة الجامعات الذين بذلوا كل جهد وطاقة لانجاز مشوارهم الثقافي والحصول على شهاداتهم التي باتت شيئا ليس ذا قيمة لهم أمام واقع يسعي مواطنيه بكل الوسائل للحصول على فرصة بطالة لمدة شهور لكنس الرمل من شوارع الرمل في غزة ولن تشفع لهم حتى شهادة الماجستير.

وأكد بان الوطنين الصادقين والشرفاء هم من ينظموا صفوفهم تحت راية" لا للانقسام ولا للاحتلال، نعم للوحدة الوطنية "مشددا أن جموع الشعب الفلسطيني ستلتف حول هذا الشعار من رفح وحتى جنين وحيثما تواجد الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات.