السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

طولكرم- الاغاثة الزراعية تختتم مشروع تحسين الأمن الغذائي

نشر بتاريخ: 01/03/2011 ( آخر تحديث: 01/03/2011 الساعة: 12:57 )
طولكرم- معا- اختتمت الاغاثة الزراعية خلال الايام القليلة الماضية، تنفيذ واحد من مشاريعها التنموية، والهادفة لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني على ارضه في مواجهة غول الاستيطان والجدار.

واستفادت قرى النزلة الغربية والنزلة الشرقية وزيتا وقفين الواقعة شمال محافظة طولكرم والمتضررة جدا من الجدار والاستيطان من هذا المشروع المسمى ( تحسين الامن الغذائي للاسر الفلسطينية المهمشة )، والذي تحددت اهدافه بتحسين الامن الغذائي من خلال تحسين مستويات الامن الغذائي، عن طريق تامين الاكتفاء الذاتي للاسر المهمشة وتدريب قادة مجتمعيين في القرى المذكورة.

وجاء تنفيذ هذا المشروع بدعم من GENERALITAT VALANCIANA عبر ACPP واستمر تنفيذه من شهر 10/2010 ولغاية نهاية شهر 2/2011 .

واختارت الاغاثة الزراعية بالتعاون مع لجان محلية في مختلف القرى المستهدفة (79) امرأة فلسطينية للاستفادة من خدمات المشروع بواقع (15 سيدة من زيتا، 19 سيدة من النزلة الغربية، 30 سيدة من قفين، 15 سيدة من النزلة الشرقية)، وحصلت كل اسرة على 3 رؤوس اغنام و 468 كغم من الاعلاف.

وتضمن المشروع تدريب المستفيدات على ادارة المزارع والعناية بالحيوانات، كذلك تم تدريبهن على التصنيع الغذائي لانتاج الالبان.

واوضحت الإغاثة الزراعية، ان هذا الجهد جاء انطلاقا من رسالة الإغاثة المجتمعية، وباعتبارها واحدة من اهم ادوات تعزيز الصمود الفلسطيني، ولانها تعتبر الانسان هو الركيزة الاساسية للحفاظ على الارض، ولانها تولي المرأة الفلسطينية اهتماماً خاصاً كمناضلة ومنتجة وعاملة تستحق الدعم.

واشتمل المشروع على 16 مزارعا ممثلين لــ 16 مؤسسة مجتمعية محلية، ليكونوا قادة مجتمعيين في خدمة مجتمعاتهم المحلية، حيث تضمن برنامج تدريب القادة على محاضرات في الميثاق الدولي الانساني، وتدريب على طرق واساليب تحديد الاحتياجات المحلية، إضافة الى بناء قدراتهم في المسائل المالية والادارية.

وقال محمد جرادات منسق المشروع في الاغاثة الزراعية، ان هذا المشروع يتميز بانه يؤدي بالملموس الى اخراج 79 اسرة من دائرة الفقر، ويعزز مكانة المرأة في اسرتها وفي عموم المجتمع، وهو مشروع ذو طابع استدامي وليس مشروع اغاثي او طوارئ وهو ما تحتاجه بلادنا.

واضاف جرادات، ان الاغاثة الزراعية تواصل عملها من اجل توفير مقومات الصمود للفلاح الفلسطيني وخاصة في المناطق المتضررة من الجدار والمستوطنات.

بدوره، قال سامر الاحمد مدير فرع الشمال في الاغاثة الزراعية، ان المشروع يستجيب الى الاحتياجات الاساسية للسكان، وان الاغاثة الزراعية ستعمل على متابعة المشروع بعد اختتام تنفيذه لضمان وصوله الى النتائج التي خططت الاغاثة لتحقيقها.