متطوعو منتدى شارك الشباب يناشدون هنية التدخل لاعادة فتح مقراتهم

غزة-معا-ناشد متطوعو منتدى شارك الشبابي رئيس الوزراء في الحكومة المقالة ونواب وأعضاء التشريعي في غزة بأن يتحملوا مسؤولياتهم اتجاه الشباب وإعادة فتح مقرات منتدى شارك الشبابي مشددين أن الضرر الحاصل جراء إغلاقه يمس شرائح مختلفة لان القضية لا تتعلق بمؤسسة بعينها وإنما بفكرة وعمل وجهد يقدم للكثيرين من فئات المجتمع.

وقال المتطوعون في نص المناشدة التي وصل "معا" نسخة منها:"نحن متطوعون منتدى شارك الشبابي في قطاع غزة،نخاطبكم من كل مدينة وحي ومخيم،ومن كل بيت ومسجد وجامعة ، بصفتكم ممثلين عن الشعب وتطلعاته،ونطالبكم بالوقوف إلى جانبنا لنصرة قضيتنا الشبابية العادلة ، لتستمر عجلة الحياة الشبابية التي أوقفها قرار إغلاق منتدى شارك".

وأكد المتطوعون أن استمرار إغلاق منتدى شارك الشبابي يعني حرمان الكثير من شرائح المجتمع من الشباب والخريجين والأطفال والجامعات والمؤسسات والبلديات من الخدمات التي يقدمها المنتدى على مدار العام،ولم تستطع أي جهة خلال فترة الإغلاق أن تسد هذه الثغرة التي أحدثها قرار الإغلاق.

وطالب المتطوعون بدفع الإجراءات القانونية لكي يأخذ منتدى شارك الشبابي حقه في العمل والاستمرار في تقديم خدماته للوطن والشعب معربين عن أملهم بالعمل بشكل سريع وفوري على فتح مقرات منتدى شارك الشبابي في قطاع غزة ليتسنا لهم ممارسة أدوارهم الشبابية في كافة الميادين المجتمعية والوطنية دون مماطلة أو تسويف لقضية فتح المقرات.

وبحسب المتطوعين فإن منتدى شارك كان على أهبة الاستعداد والجاهزية المطلقة للتضحية حتى بأرواح متطوعيه أثناء الحرب العدوانية على غزة، وذلك حين قرروا النزول للشارع لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني وتقديم يد العون لهم تحت القصف، وكما سجلوا رفضهم للاقتتال الداخلي الذي راح ضحيته المتطوع الشاب الشهيد شادي العجلة في مسيرة الوحدة الوطنية،بالإضافة إلى أن منتدى شارك الشبابي فتح أفاق وفرص عمل لتشغيل الشباب الخريجين وغيرهم من خلال مشاريع التشغيل والتدريب المهني وبناء القدرات وغيرها الكثير من الأنشطة والمشاريع التي عادت بالنفع على شريحة عريضة من الشباب في ظل استمرار الحصار .
يذكر أنه مر على قرار إغلاق مقرات منتدى شارك الشبابي 90 يوماً بقرار إغلاق مؤقت صادر عن النائب العام.