الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

سنكسب الرهان * بقلم : عبد الفتاح عرار

نشر بتاريخ: 01/03/2011 ( آخر تحديث: 01/03/2011 الساعة: 19:10 )
اسبوع واحد ما تبقى على اللحظة التاريخية التي انتظرناها طويلا فيوم الاربعاء القادم هو شهادة الامتياز لاتحادنا في حسن التنظيم والادارة واستقبال الضيوف وهذا ليس غريبا عليه. نعم سيكتب المراقب تقريره ويعطي علامة الامتياز وليس لدينا شك في ذلك لاننا كسبنا الرهان من قبل في مناسبات عدة. سنكسب الرهان ايضا بحضور جماهيري لا يحدث في الغالبية العظمى من دول القارة وستعود محطات التلفزة العالمية بالحديث عما يشاهدوه. اما الرهان الاكبر فهو الفوز الذي اصبح قاب قوسين واقرب وقد تابعت فرسان الاولمبي وهم متفائلون ويعدون الجماهير بالفوز وليس فقط الفوز بل وخطف البطاقة ليكون ملعبنا البيتي في اول ظهور رسمي انطلاقة جديدة نحو الانجاز.

لقد عدت لموقع اليوتيوب وتابعت الغالبية العظمى من اوقات المباراة التي زودنا بها احد المشجعين التايلنديين وشاهدت براعة توفيق علي هناك في تايلند وهو سيواصلها كما نال اعجاب جاك روغ امام الاولمبي الاردني. وعلي الخطيب لن يضيع فرصا ثمينا هذه المرة وسيستغل مع زملائه انصاف الفرص وابو كويك سيكون اكثر حذرا ودفاعا سيكون منظما وستساعدنا الحناجر التي لن تتوقف عن الهتاف على النزعة الهجومية والروح التي كانت هناك ستتضاعف امام هذه الجماهير.

لقد شاهدت التايلنديين يعودون بالكرة للخلف من اجل ايجاد ثغرة في دفاعتنا وفشلوا لكنهم هذه المرة سيلجأون للتراجع للحد من مدنا الهجومي. لقد تميزوا بالسرعة على ارضهم لكننا هنا سنجعلهم يخشون التقدم لمرمى توفيق علي. وان تحقق ذلك فسنكسب الرهان بامتياز ولم لا فماذا ينقصنا كل الظروف مهيأة وكل العناصر لصالحنا. لدينا فريق يضم نجوم الدوري وجهاز فني رائع واتحاد وفر كل الامكانيات ونلعب على ارضنا وبين جماهيرنا وتعرفنا على الخصم ولم نخسر بنتيجة كبيرة في مباراة الذهاب، الا يؤهلنا كل ذلك لكسب الرهان. بلا ونعم وسنكسبه ليصبح الملعب البيتي للمنتخبات الوطنية ملعب الرعب لكل المنتخبات القادمة ويكون ورقة رابحة لنا لدخول غمار المنافسة.

لا اظن ان احدا يعارضني في هذا الطرح وكلنا متفائلون ولدينا الثقة بفرساننا الذين سيقولون كلمتهم هذه المرة لانهم على قدر من المسؤولية تمكنهم من استغلال هذه اللحظة التاريخية والظروف المصاحبة.

انهم محظوظون كما نحن لان الفرصة سنحت لهم ليكونوا اول من يتوج اعتماد فيصل الحسيني ملعبا بيتا لفلسطين بنصر مستحق اقسم اننا نستحقه وبحاجة اليه وان فعلتموها فستكونون ابطالا لانكم فعلا هكذا. لقد كافأكم سيادة الرئيس يوم انتصرتم على المنتخب الاولمبي الاردني وهذه المرة سيكافئكم كل الشعب.

كم سيكون محظوظا من سيسجل اول هدف رسمي لفلسطين على ارضها في مباراة رسمية لانه لن يمحى من ذاكرة الفلسطينيين. انا اراهن عليكم وانتم تراهنون على قدراتكم فهل يا ترى سنكسب الرهان .... نعم سنكسبه ... وساكتب يومها نعم كسبنا الرهان.