اجتماع لوفد فنلندي بالمعهد الوطني للتدريب التربوي
نشر بتاريخ: 02/03/2011 ( آخر تحديث: 02/03/2011 الساعة: 09:59 )
رام الله- معا- اجتمع وفد فنلندي مكون من مسؤولة الممثلة الفنلندية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية كيا رانتلا بمرافقة عدد من المسؤولين الفنلنديين من القطاع التنموي، والبرلماني والمحلي، مع كل من الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير أ.بصري صالح ومدير عام التخطيط م.سعادة حمودة ومدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي أ.شهناز الفار ومدير دائرة القياس والتقويم د.محمد مطر في مقر المعهد.
وجرى خلال هذا الإجتماع استعراض كافة الأمور العالقة بالشأن التربوي عامة والتطويري خاصة بعد تجربة المشروع الفنلندي التي أضفت بظلالها الواضحة على معظم مجرياته بإسهاب، وبكافة الحيثيات والقضايا التربوية التي بحاجة لمزيد من الدعم من قبل الشركاء الفنلنديين، كونهم أحد الداعمين الأساسين لتطوير المدخلات والاحتياجات الحقيقية للنظام التربوي الفلسطيني ودفعه نحو خطوات متقدمة للأمام.
وقد ركز أ.صالح على ضرورة المزيد من البحث والتحليل والتقييم للمخرجات التي تم التوصل إليها والعمل على تطوير نهج يتلاءم مع حجم التحديات التربوية المواجه وتنمية الفرص التي من شأنها العمل على تعزيز سبُل تأسيس قناعات ثقافية مشتركة تواكب مسيرة الرُقى بالبنيتين المؤسسية والمادية جنباً لجنب وذلك بهدف تحقيق النهج التكاملي للنظام التربوي الفلسطيني سواء في الأمور الملموسة المتمثلة بتحسين البنية التحتية، وكذلك الجانب المعنوي الذي يتمثل بالعمليا التشغيلية المرافقة.
وجاءت تلك التوجهات تجسيدا للرؤية العامة لفحوى الخطة الوطنية التربوية والتي تسعى أيضاً لخدمة قطاع الطفولة كأحد المحاور الجديدة، إضافة لإيلاء الاهتمام بدعم كادر المعلمين والإداريين بشكل متوازي، وبمنهجية رقابة فاعلة وبأسلوب نوعي يُمكن قياس ومعرفة مستوى الأداء المنفذ على أرض الواقع كما أشار الجميع لذلك كماً وكيفاً.
وقد عبر كلا الجانبين على سعاتهما لهذا اللقاء الذي أسهم في تحريك مماثل للتوجهات الفنلندية المأمولة في هذا الإطار، مما يعُزز من بنُية تطوير " العلاقات التنموية "بينها لآفاق عمل أوسع، والتي تُعبر عن روح التفاهم المشترك بين الأطراف المشاركة في رسـم التوجهات التربوية المستقبلية.