الحكومة تطلق جائزة الحرية للعام 2011 لتشجيع الإنتاج الإعلامي المحلي

رام الله- معا- قررت الحكومة الفلسطينية إطلاق جائزة الحرية السنوية، لتشجيع الإعلام المحلي في مجالات المرئي والمسموع والمطبوع، وذلك اعتبارا من اليوم العالمي لحرية الرأي والتعبير في الثالث من شهر أيار القادم.

وقال رئيس الوزراء د. سلام فياض إن هذه الخطوة تأتي لدعم الإعلام المحلي، وتشجيع الصحفيين في وسائل الإعلام المختلفة للتنافس وإنتاج مواد بجودة عالية تتحدث عن قضايا المواطنين وهمومهم"، مؤكدا أن وجود إعلام محلي مهني يساهم بشكل كبير في دعم خطة الحكومة لبناء مؤسسات الدولة.

وأشار د. فياض إلى أن الحكومة تقوم بهذه الخطوة التزاما منها "بالوعد الذي أطلقناه في شهر أيار من العام الماضي بخصوص اعتبار يوم الثالث من أيار في كل عام يوما للصحافة الفلسطينية، نشجع من خلاله على دور الإعلام المحلي الهام في مساءلة الحكومة وتقييم أدائها وتطويره".

وكان رئيس الوزراء قال خلال الاحتفال باليوم العالمي لحرية الرأي والتعبير العام الماضي إن الحكومة ستخصص الثالث من أيار من كل عام يوما لتكريم العاملين في قطاع الإعلام المحلي، مشيرا إلى أن المساهمة في تطوير هذا القطاع جزء لا يتجزأ من خطة الحكومة وواجباتها.

وستشرف لجنة متخصصة من خبراء على مستوى رفيع بالتعاون مع المركز الإعلامي الحكومي، على وضع معايير التقدم للحصول على الجائزة السنوية، وستقرر تاريخ التقدم للحصول على الجائزة خلال فترة وجيزة، على أن تعلن النتائج في احتفال ينظم برعاية رئيس الوزراء في أيار المقبل.