السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

انتخاب هيئة إدارية جديدة لجمعية تطوير التعليم الخاص في غزة

نشر بتاريخ: 02/03/2011 ( آخر تحديث: 02/03/2011 الساعة: 11:36 )
غزة- معا- أجرت جمعية تطوير التعليم الخاص، يوم الاثنين اول عملية انتخابية لها لفرز اعضاء هيئة ادارية جديدة تقود الجمعية لتحقيق أهدافها.

وقد جرت العملية الانتخابية بعد اكتمال النصاب القانوني لأعضاء الجمعية العمومية وبحضور مراقب من وزارة الداخلية في غزة.

وقد رحب أ.نشأت الحمارنة رئيس مجلس إدارة الجمعية بالحضور من أعضاء الجمعية العمومية وتمنى ان تكون هذه الانتخابات بداية خير للنهوض بالعمل المؤسساتي.

من جانبه عرض إسماعيل العلمي عضو مجلس إدارة الجمعية وأحد الأعضاء المؤسسين، التقرير المالي عن العام المنصرم،ثم تلا ماجد عبد الباري التقرير الإداري مستعرضاً انجازات المجلس التأسيسي للجمعية، وما بذله المجلس المؤسس من جهد لوضع عربة قطاع التعليم الخاص في الواجهة من اجل حل مشاكل هذا القطاع الحيوي وتطويره.

وقد جرت عملية الاقتراع الذي تم بموجبه انتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية، حيث احتفظ خمسة من المجلس التأسيسي على مقاعدهم و هم نشأت الحمارنة، ماجد عبد الباري ، سامي أبو عيدة ، طلال قحمان، ياسر أبو جهل وانضم أربعة أعضاء جدد للمجلس بعد اعتذار عدد من الأعضاء المؤسسين .و الأعضاء الجديد هم محمد سكيك ، أمل إبراهيم، سناء الحملاوي ومي الخضري وهو حضور لافت للمرأة في هذه الانتخابات .

ويشار إلى أن الجمعية تأسست عام 2010 باسم جمعية التربية و التعليم الخاص بموجب قانون الجمعيات و الهيئات الأهلية لسنة 2000 و لائحته التنفيذية لتمثل جميع المؤسسات التربوية و التعليمية الخاصة من مدارس و رياض أطفال و مراكز تعليمية أمام الجهات الرسمية ، و الاهتمام بمشاكلها ، و العمل على حلها، و تقديم الخدمات لهال ، لترقى بأدائها و مستواها، وكون التعليم الخاص أحد أجنحة التعليم المهمة في فلسطين ،و له دوره التربوي و الثقافي و العلمي و لتمني علاقات شراكة بين هذه المؤسسات ، ومساعدتها و دعمها لتكون أقدر على المنافسة و أكثر كفاءة و فعالية.

ومن المقرر أن يبدأ المجلس الجديد بتشكيل لجان من أعضاء الجمعية لتفعيل دو الجمعية و للمساهمة في تحقيق أهدافها، حيث تهدف الجمعية إلى النهوض بالتعليم، و مساندة المؤسسات التعليمية الخاصة و تطويرها ، من خلال تنظيم أنشطة و دورات و ندوات، و تمثيل الأعضاء أمام الجهات الرسمية بما يكفل حقوقهم، والسعي لجلب مساعدات للمؤسسات المنتسبة لها من خلال مشاريع الدعم ، إضافة لنسج شبكة علاقات تكاملية بين الأعضاء بما يخدم الصالح العام.