الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الأعلى للدفاع المدني يعقد ورشة التخطيط المشترك لإدارة الكوارث

نشر بتاريخ: 02/03/2011 ( آخر تحديث: 02/03/2011 الساعة: 14:38 )
رام الله- معا- عقدت المديرية العامة للدفاع المدني بمبنى وزارة الداخلية ورشة عمل بعنوان " التخطيط المشترك إدارة الكوارث" بمشاركة أعضاء المجلس الأعلى للدفاع المدني ممثلة بوزير الداخلية الدكتور سعيد أبو علي ومدير عام الدفاع المدني اللواء أحمد رزق "أبو ربيع" ، وخبراء من وحدة الطوارئ المدنية البريطانية ممثلة بالسيد مايكل ستيوارات.

من جهته أكد د.أبو علي خلال كلمة الافتتاح على أهمية الورشة بمضمونها ومشاركتها وتوقيتها والنهضة النوعية الشاملة التي يعيشها الدفاع المدني الفلسطيني في هذه الآونة تطبيقاً وتنفيذاً لخطة وزارة الداخلية وتحديداً الدفاع المدني وإستراتيجيته، مبينا أن هذه الورشة فرصة ثمينة ليس فقط لتبادل الخبرات والمعارف والمهارات الحديثة في المجال مع الضيوف بل فرصة لإطلاعهم على المستوى الذي بلغته جاهزيتنا وقدرتنا وبالتالي مؤهلاتنا واحتياجاتنا لتقييم الدافع والتحديات، الفرص والإمكانات وفي مرتكز ذلك كله عملية التنسيق بين مختلف القطاعات الشركاء والمكونات في مواجهة الأزمات والكوارث ومجابهة التحديات وفق الإمكانات والقدرات المتاحة وكيفية حشد الطاقات المتوفرة واستثمارها بصورة منسقة متكاملة وفعالة لتحقيق الاستجابة السريعة الناجعة وتحقيق الغاية لتدارك الأسوأ لتقليل الخسائر لحماية المصالح والحفاظ على الأرواح والممتلكات.

وأشار أن هذا الجمع الكريم هو بالمحصلة الهيئة الوطنية المعبرة عن المجلس الأعلى للدفاع الوطني صاحبة القرار وجهة الاختصاص والصلاحية والمسؤولية وبها كامل الثقة والاعتماد.

وأشاد أبو علي بالمجلس الأعلى للدفاع المدني ومهنيته مؤكداً الجاهزية للاستقلال الوطني في إطار الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، مشيراً إلى اقتراب موعد الحرية في نطاق الخطة الحكومية ومؤكدا أيضا على عمق انتمائنا لهذا الوطن ولهذا الشعب، عمق انتمائنا الإنساني وميراثنا الحضاري وقدرتنا على مواكبة مسيرة البقاء والوجود والهوية وحماية الأرواح والممتلكات والتصدي للتحديات والتهديدات أياً كان مصدرها.

من جهته أكد اللواء أحمد رزق على العلاقة التكاملية والتعاون المشترك بين مؤسسات السلطة والوزارات ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المحلي التي تعمل على تقديم الخدمة المثل للمواطن والحفاظ على أمواله وممتلكاته وحياته من خلال الإلتزام وتطبيق إشتراطات الوقاية والسلامة العامة وتعميم التدريب وكيفية التصرف السليم أثناء الكوارث والحوادث والعمل على التخفيف من آثارها قدر الإمكان ؛ وهذا يتحقق من خلال التشارك والتكاتف بين مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي .

وتأتي أهمية الورشة للتدارس والتقييم واستعراض التجارب واستحضارها لفحص الجاهزية الوطنية قياسا للتهديدات المحتملة أو المتوقعة ، نقاط القوة والضعف وذلك لإمكانية تشخيص الدافع والتوقعات وتحديد الاحتياجات والتوصيات، موضحا أن أهم أركان مواجهة الطوارئ والكوارث يكمن في اطر التنسيق الفعال وأدواته وتقنياته وصولاً إلى السلوك وقواعد الإجراء.