الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللاعب رقم 12 من يحسم التأهل أمام تايلند

نشر بتاريخ: 02/03/2011 ( آخر تحديث: 02/03/2011 الساعة: 14:48 )
بقلم: نادر سليمان

أيام معدودة والوطن على موعد مع حدث تاريخي كبير بل وعيد تاريخي للكرة الفلسطينية الا وهو إستضافة المنتخب الأولمبي التايلندي كأول مباراة بيتية لأحد المنتخبات الوطنية على أرض فلسطينية وتبقى الأماني ممكنة ليتحول العيد الى عيدين ويتأهل الفدائي الأولمبي الى الدور الثاني من التصفيات الأولمبية وتجاوز فارق الهدف الذي سجله منتخب تايلند في بلاد أفعى الكوبرا ذات التواجد الكثيف في غابات وسهول شبه جزيرة الملايو.

مما لا شك فيه فإن الحضور الجماهيري لأبناء الوطن سيكون ضخماً كما عودتنا جماهير الكرة في مثل هذه المحافل وهذا هو العشم دائماً في أبناء فلسطين من خليلها إلى جنينها ومن شيبها إلى شبابها وهي على موعد لرسم أزهى وأجمل اللوحات في ستاد فيصل الحسيني يوم التاسع من أذار .

أما أنتي أيتها المرأة الفلسطينية نقول لك كل عام وأنتي بخير لأن يوم المباراة سيكون اليوم التالي ليوم المرأة العالمي وكما عودتنا المرأة الفلسطينية فهي حاضرة في هذا الحدث الكبير ليكتمل المشهد وهذه دعوة الى روابط الجماهيرللأندية الفلسطينية بتنظيم التشجيع لأن المنتخب بحاجة الى حناجر الالاف لتهتف من أجل الفوز والتعويض منذ الدقيقة الأولى و حتى الدقيقة الأخيرة و نحن لسنا بحاجة الى الكم بقدر الحاجة الى التشجيع المرعب لان اللاعب رقم 12 يجب أن يكون فاعلاً ومتألفاً وكما أعتدنا من جماهير العميد والغزلان والمكبر وبلاطة والهلال والمركز والثقافي وغيرها من الفرق بأن تهتف لفرقها بأصوات مدوية وتحثها على الإنتصار.

ان الأوان لتجتمع هذه الحناجر في بوتقة واحدة وتؤازر المنتخب الأولمبي لأن الواجب الوطني يناديكم ونثمن دور اللواء جبريل الرجوب في هذا الصدد والذي أصدر تعليماته للإتحادات الفرعية بتسيير حافلات على نفقة الإتحاد وتأمين تذاكر مجانية للجماهير مما يسهل توافد أكبر عدد من الجماهير ومن كافة أنحاء الوطن ونتمنى أن نشاهد أبناء التليلي في موقعة رد الإعتبار كما كانوا أمام الأولمبي الأردني في شهر تشرين أول الماضي عندما قدموا عرضا مميزا وفازوا بهدفين.

وفي الختام لا بد من تألق الاعب الثاني عشر في تشكيل المنتخب الأولمبي وهو الجمهور ليشكل حافزاً أمام عناصر المنتخب لتقديم أفضل ما لديهم.