السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد نسوي من النقب والشيخ جراح يحل ضيفاً على الاتحاد العام للكتاب

نشر بتاريخ: 02/03/2011 ( آخر تحديث: 02/03/2011 الساعة: 16:29 )
رام الله- معا- استقبل الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في قاعة الشاعر حسين البرغوثي في بيت الشعر الفلسطيني- بالبيرة، وفدا نسويا مشتركا من منطقة النقب جنوب فلسطين والعاصمة القدس حيث تناول اللقاء سبل الدعم والتواصل المشترك لرفع مكانة المرأة وتعزيز دورها في مواجهة سياسة القمع الممنهج وتسليحها بالأدوات الثقافية لدعم صمودها وتعزيز روح المبادرة للعمل البناء.

وقد كان في استقبال الوفد الضيف مراد السوداني الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين والسادة أعضاء الأمانة العامة وليد أبو بكر وسميح محسن وناريمان عواد ومدير الاتحاد جمعة الرفاعي.

من جانبه رحب الأمين العام الشاعر مراد السوداني بالوفد الضيف مشيرا إلى أن الموقف الثقافي وحدوي في جميع أرجاء الوطن فالثقافة واحدة وهذا يعزز مقولة الصمود أمام الهجمة المسعورة على منجزات ومقدرات الشعب الثقافية وسنساهم بكل ما هو متاح لدينا لإيصال الدعم المناسب، حيث أن منطقة النقب كما هي بلادنا تتعرض لأدوات الدهم والهدم الاحتلالي لإفراغ الأرض من سكانها بهدف الإحلال الاحتلالي.

من جهتها أعربت منى الحبانين رئيسة جمعية أميرة الصحراء في النقب عن سعادتها مضيفة: إننا في منطقة النقب نطمح برفع منسوب الإرادة بكافة أشكالها وقمنا بتسمية القرى غير المعترف بها إلى قرى الصمود ونحن بحاجة إلى دفعة لمقاومة سياسات القلع ، وتطرقت إلى الوضع الثقافي والاجتماعي في منطقة النقب وأنه لا يوجد جهات داعمة وكافة النشاطات تتم بمبادرات شخصية فردية لإيصال القضايا المحلية التي يعاني منها المجتمع في النقب وهناك حالة من الفقر الثقافي وعناوين الكتب المتوفرة لا تتطرق إلى القضايا الكبرى.

وعن الوضع في الشيخ جراح في القدس أوضحت ماجدة علقم رئيسة جمعية القدس للتعاون عن وجود تقصير حيث كانت هذه المنطقة مركز إشعاع ثقافي من خلال دار المفتي ونحن نعمل على إعادة الاعتبار لها لكن ذلك يتم من خلال حراك ثقافي يقتصر على الأفراد ولا يرقى إلى درجة المشروع الثقافي أمام الهجمة الاستيطانية على المدينة، وهناك تغييب للمرأة حيث ما زال دورها في المشهد الثقافي كلاسيكياً نمطياً داخل الجدران، ومن خلال الجهد الفردي والأنشطة التي تتم بتمويل ذاتي نحاول الكشف عن مواطن الضعف والعمل على علاجها كذلك نعمل على إزالة الفوضى الفكرية والثقافية من خلال التخطيط.

وقد وافقت عضو الأمانة العامة للاتحاد ناريمان عواد بأن هناك غياباً للحراك الثقافي داخل القدس والمشكلة في الشيخ جراح أننا لا نقوم بإيصال القضايا على حقيقتها والاستهداف يشمل الكل الفلسطيني.

وأشار الشاعر سميح محسن عضو الأمانة العامة بوجود خطط للقيام بأنشطة داخل القدس بالتنسيق مع أعضاء الأمانة العامة للمقدسيين.

أما الروائي وليد أبو بكر مسئول لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد العام فقد عبر عن وجود إحساس حقيقي بما تواجهه القرى غير المعترف بها مشيرا إلى أننا نحمل هما مشتركا وان الثقافة هي المحرك لمواجهة سياسات الاحتلال.

يذكر أن الوفد النسوي ضم بالإضافة إلى منى الحبانين وماجدة علقم أميرة النصاصرة، نظمية أبو بلال, أسماء أبو فريح، آمال القاسم, وسليمان النصاصرة.