محافظ الخليل يلتقي وفد جمعية حماية المستهلك

الخليل -معا- التقى محافظ الخليل كامل حميد ظهر اليوم الاربعاء، في دار المحافظة وفد جمعية حماية المستهلك. وضم الوفد رئيس الجمعية المهندس عزمي الشيوخي ونائب رئيس الجمعية شاهر الحسيني وامين سر الجمعية المهندس نصري ابو سنينة وعضوي الهيئة الادارية ايمن ابو تبانه ومحمد رمضان .

وفي بداية اللقاء رحب محافظ الخليل بوفد جمعية حماية المستهلك، مؤكدا على ضرورة تكامل كافة الجهود الرسمية والوطنية والاهلية من اجل حماية المستهلك الفلسطيني وتقديم الافضل والاجود له باقل الاسعار الممكنة ومن اجل تعزيز الاقتصاد الوطني ضمن ثقافة تناول واستخدام المنتوج الوطني مما يساهم في بناء اقتصاد وطني قوي يستطيع ان يكون صامدا في مواجهة التحديات، واشاد بالجهود التي تبذلها لصالح المواطن الفلسطيني وفي اسهامها في حماية المستهلك ومقاطعة بضائع المستوطنات .

من جهته عبر رئيس جمعية حماية المستهلك المهندس عزمي الشيوخي باسم الجمعية عن بالغ التقدير لمحافظ الخليل كامل حميد لمتابعاته الجادة واهتماماته بكافة تفاصيل حياة ابناء شعبنا في محافظة الخليل، وثمن عاليا تواصل عطوفة المحافظ حميد مع كافة القواعد الشعبية واسهاماته المتواصلة للتخفيف من معانات اهالي الخليل وتعزيز صمودهم .

كما اشاد الشيوخي بحالة الاستقرار والامن والنظام التي تسود محافظة الخليل بتوجيهات وقيادة عطوفة المحافظ وبجهود جهاز الشرطة وكافة الاجهزه الامنية واوضح الشيوخي ان منطقة باب الزاوية في وسط الخليل وعبر الشهور الماضية كانت ولا زالت هادئة ومستقرة ويسودها الامن والنظام العام وجميع المحلات التجارية تفتح ابوبها بشكل عادي بسبب ضبط الوضع على خط التماس مع النقاط العسكرية وللقناعة التي اصبحت راسخة بان الاحتلال يريد خلق المبررات لاغلاق هذه المحلات التجارية مما يسبب اضرار اقتصادية واجتماعية وامنية لتجار واهالي منطقة باب الزاوية والمناطق المحيطة بها موضح الشيوخي بان برامج الاحتلال هي برامج تهدف الى اغلاق المحلات والشوارع وافراغها من محتواها الاقتصادي والسكاني الموجود في وسط مدينة الخليل في حين ان برنامجنا الوطني هو تعزيز صمود ابناء شعبنا في قلب الخليل النابض والحفاظ على استمرار التواجد السكاني والاقتصادي العربي من خلال استمرار فتح المحلات التجارية بشكل طبيعي بعيدا عن اعطاء المبررات للاحتلال لاغلاقها بذرائع مهاجمة الشبان لجنود الاحتلال بالحجارة من هذه المنطقة الحساسة التي تشكل حلقة الوصل ما بين شطري المدينة التي يحاول الاحتلال ان يقسمها منذ مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف .

وشدد رئيس الجمعية بالدور الهام الذي يقوم به جهاز الشرطة بالتعاون مع باقي الاجهزة الامنية والجهات الوطنية واللجان الشعبية لضمان استمرار الهدوء في تلك المنطقة الحساسة والمستهدفة من قبل الاحتلال مركد على ضرورة ان تكون المقاومة الشعبية السلمية التي تندد بالاحتلال واجراءاته بعيدا عن خط التماس من جهة باب الزاوية كي لا تستغل من قبل اصحاب الاجندات او المندسين بما يلحق الضرر بالتجار والاهالي وبما يسهم في ابعاد المواطنين من الوصول للبلدة القديمة وان تكون الفعاليات الشعبية المقاومة لبرامج الاحتلال فقط من الجهة الاخرى لمدينة الخليل التي يسيطر عليها الاحتلال بالكامل من مناطق الكرنتينا وطلعت ابو حديد ومحيط الحرم الابراهيمي الشريف وحارة ابو سنينة وعلى خطوط التماس مع مستوطنات كريات اربع وخار سينا المقامة فوق اراضي مدينة الخليل في الجزء الذي يسيطر عليه الاحتلال بالكامل.

وفي نهاية اللقاء قدم رئيس واعضاء الجمعية لعطوفة المحافظ درع الجمعية تكريما لجهوده واخلاصه في خدمة اهالي محافظة الخليل والشعب والوطن والقضية وتم الاتفاق على التعاون المشترك والتواصل والتكامل بما يحقق الصالح العام .