البابا بنديكتوس يكتب رفضا شخصيا حول مسؤولية اليهود عن مقتل المسيح
نشر بتاريخ: 03/03/2011 ( آخر تحديث: 04/03/2011 الساعة: 10:13 )
بيت لحم - معا - كتب البابا بنديكتوس الـ 16 رفضا شخصيا مفصلا من فكرة أن مسؤولية موت المسيح تقع على اليهود بشكل جماعي.
وبحسب ما نشرت وكالات الأنباء فإن البابا بنديكتوس قال في كتابه الذي سيصدر الأسبوع القادم أن مسؤولية موت السيد المسيح تقع على قادة الشعب اليهودي في ذلك الوقت وعلى أنصار "برأباس" المتمرد.
الجدير ذكره هو أن الكنيسة الكاثوليكية قد تبرأت عام 1965 عن فكرة الذنب الجماعي اليهودي لقتل المسيح في "المجمع الفاتيكاني الثاني".
وكتب روبرت موينيهان وهو محرر مجلة "داخل الفاتيكان" أن من يقرأ التقارير الإخبارية التي نُشرت يعتقد أن البابا برأ اليهود من قتل المسيح، ولكن لم ينوي البابا فعل ذلك ولكنه وضّح إحدى تعاليم الكنيسة.
ويركز البابا في كتابه على جملة موجودة في الكتاب المقدس وتستخدم ضد اليهود عندما قال الجموع أن "دمه علينا وعلى أولادنا" (متى 27-25) فيقول البابا "إن دم المسيح لم يصرخ للانتقام بل للمصالحة" وأن موت المسيح لم يكن عقابا بل خلاصا.
وقال ايلان ستانبرغ، وهو نائب رئيس التجمع الأميركي للناجين من المحرقة، لرويترز أن هذه خطوة كبيرة للأمام وهو رفض شخصي على ما تقوم عليه معاداة السامية منذ قرون.
يذكر أن اليهود يعتقدون أن أساس معاداة السامية هو اتهامهم بقتل السيد المسيح.