دعيق يستنكر الممارسات التي يقوم بها المستوطنين والاحتلال
نشر بتاريخ: 03/03/2011 ( آخر تحديث: 03/03/2011 الساعة: 15:30 )
بيت لحم- معا- استنكر وزير الزراعة د. اسماعيل دعيق الممارسات التي وصفها بـ "العدوانية" التي يقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنين باقتلاع اشجار الزيتون وتدمير مئات الدونمات الزراعية في انحاء الوطن والحاق اضرار بها.
واشار دعيق ان هذه الممارسات تشكل تصعيدا خطيرا في الممارسات العدوانية واستمرار النهج الذى دآب علية المستوطنين في اقتلاع اشجار الزيتون واحراق الاراضي المزروعة باشجار الزيتون واللوزيات وهدم حظائر الحيوانات والبركسات في المناطق الشفاغورية وهدم قرية طانا ومصادرة الجرارات الزراعية في الاغوار والاعتداء على الابار الزراعية في كفر ذان وترحيل البدو، وكذلكر في مناطق متعددة من الوطن وما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات قتل ومصادرة الاراضي وبناء المستوطنات وبناء الجدار وهدم البيوت وتشريد المزارعين وارغامهم على ترك اراضيهم التى تهدف الى محاولة تركيع الشعب الفلسطيني وتحويل حياة المزارع الى جحيم.
وقال دعيق: ان ما اقدم علية المستوطنون بالتعاون مع قوات الجيش الاسرائيلي من اقتلاع 25 شجرة زيتون معمرة بالقرب من جبل الفريديس شرق بيت لحم، لهو جزء من مسلسل تقوم بة قوات الاحتلال والمستوطنين بهدف تفريغ الارض من سكانها ومن اجل زيادة معاناة المزارعين واشاعة الرعب في حقولهم ويعتبر هذا انتهاكا واضحا لكافة القوانين والاعراف الدولية ولحقوق الانسان.
ودعا دعيق الهيئات والمنظمات الدولية والقانونية والعاملة فى حقوق الانسان لتحمل مسؤلياتها والتدخل "الفوري" لوقف هذة الممارسات الاانسانية وارهاب المستوطنين الذي يمارس على المزارعين.
واهاب بالمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية رفع صوتها عاليا ضد الاستباحة الاسرائيلية لابسط الاعراف والحقوق الانسانية للمزارعين.
ودعا كل المؤسسات الدولية والمؤسسات المحلية الى الوقوف بجانب المزارعين والتصدي لهذة المخططات والانتهاكات اليومية لحقوق الانسان، كما تدعو المزارعين للصمود والثبات فى اراضيهم وعدم الرضوخ للانتهاكات الاسرائيلية والي عقد مؤتمر دولي لنصرة المزارع الفلسطيني خلال الاشهر القادمة والتقدم بشكوى الي المحكة الدولية.
