السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بحضور حمايل- عقد اجتماع لوجهاء عشائر بلدة بيت فجار وممثلي المؤسسات

نشر بتاريخ: 03/03/2011 ( آخر تحديث: 03/03/2011 الساعة: 18:24 )
بيت لحم- معا- عقد في محافظة بيت لحم اليوم الخميس اجتماع لوجهاء عشائر بلدة بيت فجار وممثلي المؤسسات والفصائل الفاعلة فيها.

جاء ذلك بحضور محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل ونائبه محمد طه ابو عليا ومدير مديرية الحم المحلي عمرو العملة ورئيس المجلس المحلي المعين من قبل السلطة كمال هماش ومحمد شكري امين سر حركة فتح بالبلدة ورؤوساء المجالس البلدية واعضاءها السابقون وممثلين عن قطاعات الشباب.

وفي بداية الاجتماع رحب المحافظ حمايل بالحضور مشيرا الى التاريخ النضالي الكبير لبلدة بيت فجار التي قدمت الشهداء والاسرى والجرحى وما زالت مشددا على ان هذا الاجتماع يهدف الى اطلاق مساعي لتشكيل مجلس محلي يتوافق عليه من جميع ابناء البلدة لتمثيلهم في المجلس القادم.

واشار المحافظ الى ان الهدف من وجود اي شخص في اي مهمة رسمية او مجلس محلي هو تقديم الخدمات ومد يد العون لمواطنين خصوصا في بلدة مثل بيت فجار وهي ما زالت تعاني من ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وبالتالي يجب ان تكون فكرة مواجخة الاحتلال والتصدي لممارسات عاملا مهما في توحيد الجهود وتجميع العشائر والعائلات في كتلة تضم كافة التوجهات في البلدة من مختصين واكاديميين لتمثيل المجلس المحلي في الانتخابات القادمة والتي من المقرر اجراءها خلال الاشهر القادمة.

واشار المحافظ الى ان الفكرة من عدم تعيين مجلس جديد تقوم على اساس فتح المجال امام من يريد العمل وخدمة بلده بيت فجار من خلال مجلس او قائمة يتم اتفاق الجميع عليها لتخدم بلدتها اربع سنوات وليس شهرين معريا عن ثقته بوعي اهالي بيت فجار وانتماءهم ووطنيتهم جميعا شاكرا كافة الذين حضروا هذا الاجتماع لان حضورهم يعني حرصهم على بلدتهم.

واشار المحافظ الى ان السلطة تدعم فكرة التوافق على مجلس او قائمة يتمثل فيها الجميع ولم ولن تكون مع طرف او جهة متمنيا على الحضور بذل جهود حثيثة من اجل الاتفاق وحل اي اشكاليات مؤكدا ان اهالي البلدة التي قدمت الشهداء والاسرى والجرحى وبذلت الغالي والنفيس من اجل القضية الوطنية على مر سنوات النضال لقادرة على تجاوز مثل هذه القضية والانطلاق نحو مستقبل افضل للاجيال القادمة.

كما عبر المحافظ حمايل عن ثقته بان بلدة بيت فجار واهاليها وعشائرها لقادرون على تصحيح الاخطاء ان حصلت داعيا اياهم لتصويب الخلل الذي وقع باتجاه وزارة الحكم المحلي والوزير والمديرية لان الوازرة والوزير علموا بكل جد واجتهاد وحذر من اجل توحيد البلدة انطلاقا من حرصهم ومسؤولياتهم الوطنية والخدماتية وبالتالي فان بيت فجار مطالبة بتصويب الامور تجاه ما حصل انطلاقا من الارث الحضاري والنضالي الذي تمتعت به بيت فجار مشددا على ان ابواب المحافظة مفتوحة امام اي اجتهادات تصب في خانة توحيد الجهود.

من جهتهم طرح ممثلي العشائر واقع بلدة بيت فجار والجهود التي بذلت خلال الاشهر الماضية من اجل تشكيل مجلس يضم الكفاءات المهنية والوطنية التي تمثل جميع عائرت بيت فجار معربين عن ثقتهم والتزامهم بقوانين السلطة الوطنية الفلسطينية شاكرين المحافظ حمايل ومدير الحكم المحلي وكل الجهات المسؤولة التي اظهرت اهتماما كبيرا من اجل مساعدة البلدة والوقوف الى جانبها في كافة قضايا حياتها اليومية وعلى راسها قضية المجلس المحلي.

وعبر اهالي القرية وممثلي العشائر فيها عن اسفهم لما حصل بداية الاسبوع مؤكدين اعتذارهم لوزير الحكم المحلي الذي لم يكن له دخل في الاشكاليات التي رافقت الجهود المبذولة للوصول الى قائمة موحدة مشددين على انه اظهر حرصا كبيرا على البلدة والمصلحة العامة فيها.

كما اعلن وجهاء واهالي البلدة الذين حضروا الاجتماع عن عميق اعتذارهم لوزير الحكم المحلي على ما بدر من مطالبات بحقه مؤكدين انهم تواصلوا وستيواصلوا معه بمعية المحافظ من اجل اصلاح ما جرى تاكيدا على ما تحدث به المحافظ مشددين على ان اي اعتذار صدر او سيصدر لا يمس البلدة بل يزيد الاحترام لها لان الاعتراف بالذنب فضيلة.

كما اتفق اهالي بلدة بيت فجار وممثلي العائلات والمؤسسات الرسمية والاهلية والشبابية فيها على استمرار المجلس الحالي والمعين من قبل السلطة الوطنية والذي يضم مجموعة من موظفي الوزارات برئاسة كمال هماش معبرين عن دعمهم لهذا المجلس الى حين اجراء انتخابات محلية في اقرب فرصة ممكنة شاكرين المجلس واعضاءه على جهوده التي تبذل من اجل خدمة البلدة معربين عن ثقتهم بالمجلس.

كما اتفق المحافظ حمايل وممثلي العائلات والعشائر وممثلي العمل الوطني والاهلي بالبلدة على العمل الجاد والتواصل الايجابي البناء من اجل الوصول الى لجنة او قائمة للعمل في المجلس مستقبلا من اجل المضي قدما بخدمة البلدة وابناءها بعيدا عن الاشكاليات والمصالح الفردية.