الثلاثاء: 04/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الديمقراطية في لبنان تختتم إحتفالاتها بذكرى انطلاقتها

نشر بتاريخ: 04/03/2011 ( آخر تحديث: 04/03/2011 الساعة: 14:13 )
لبنان- معا- إختتمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان احتفالاتها بذكرى انطلاقتها (42) بحفل استقبال مركزي اقيم في قاعة نقابة الصحافة اللبنانية.

وكان في مقدمة الحضور: النائب طلال الساحلي ممثلا الرئيس نبيه بري، النائب عمار حوري ممثلا الرئيس سعد الحريري، الرئيس حسين الحسيني، ممثل الرئيس سليم الحص، ممثل الرئيس عمر كرامي، ناصيف القزي ممثلا العماد ميشال عون، ممثل الوزير جنبلاط، النواب: قاسم هاشم، مروان فارس، ميشال موسى، الوزير طارق متري، الوزير وائل ابو فاعور، ممثل مفتي الجمهورية، ممثل المطران الياس عودة، العقيد خالد العالية ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، ممثل الوزير عبد الرحيم مراد، سفراء الجزائر وفنزويلا وكوبا وفلسطين، وممثلين لسفارات: الاتحاد الاوروبي، سوريا، القائم بأعمال السفارة الفلسطينية، هولندا، اسبانيا، الصين، اندونيسيا، اوكرانيا.

كما حضر ممثلو الاحزاب اللبنانية: حزب الله، التيار الوطني الحر، تيارالمستقبل، حركة امل، الحزب التقدمي الاشتراكي، الحزب السوري القومي، المرابطون، المؤتمر الشعبي اللبناني، الحرب العربي الديمقراطي، الحزب الديمقراطي اللبناني، حزب طليعة لبنان، تجمع اللجان والروابط الشعبية، المنبر الديمقراطي، رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، رئيس مؤسسة عامل د.كامل مهنا، رئيس بلدية تعلبايا فخري محي الدين، رابطة ابناء بيروت، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية: حركة فتح، الجبهة الشعبية، حزب الشعب، حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية-القيادة العامة، جبهة النضال، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة التحرير العربية اضافة لوفود تمثل اللجان الشعبية للمخيمات في لبنان وممثلي الاتحادات والمؤسسات الاجتماعية، اضافة لممثلي منظمات شبابية لبنانية وفلسطينية وعدد من اصدقاء وانصار الجبهة الديمقراطية.

وتحدث في الحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل فقال: "ان بقاء الحالة الفلسطينية على ما هي عليه من انقسام وخلافات امرا غير طبيعي اذا ما اخذنا بالاعتبار المواقف الاجماعية لجميع الفلسطينيين المطالبين بالاصلاح وبناء مؤسسات ديمقراطية تربط بين توفير مقومات الصمود واستمرار العملية النضالية وما بين الاحتياجات المباشرة لشعبنا".

واعتبر ان اهم دروس الانتفاضات العربية هو ضرورة الاستجابة لمطالب الاصلاح في التوقيت المناسب وقبل ان تتجاوز الحالة الشعبية الناهضة طرفي الانقسام بإنفجاريات جماهيرية كبيرة في الداخل والخارج، وبالتالي عليها أن تستجيب لصوت الشارع وحاجته الى التغيير الديمقراطي والاصلاح الداخلي.

واعتبر فيصل ان الرهان على الادارة الاميركية بشان استئناف المفاوضات هو رهان عقيم في ظل الانحياز الاميركي الكامل لصالح الاحتلال والاستيطان، مشددا على رفض العودة للمفاوضات في ظل الواقع الحالي حيث الاستيطان ونهب الارض، داعيا إلى إستراتيجية بديلة تعزز خيار المقاومة والانتفاضة وتقوم على المقاومة الشعبية وتوسيع نطاق الاعتراف الدولي بالحقوق الفلسطينية ووضع إسرائيل أمام المحاسبة والمساءلة، وتوفير مقومات هذا البديل من خلال استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

ودعا جميع الكتل النيابية والاحزاب اللبنانية الى مساندة الشعب الفلسطيني في مطالبه الانسانية والسعي لاقرار الحقوق الانسانية، كما دعا الحكومة المقبلة والمجلس النيابي الى المبادرة لالغاء اجازة العمل الغاء كاملا والسماح للعاملين في المهن الحرة في العمل بحرية والحق في الحصول على الضمانات الصحية والاجتماعية واقرار حق التملك والغاء مبدأ المعاملة بالمثل في كافة القوانين والاسراع في توفير الاموال الازمة لاعمار مخيم نهر البارد وتوفير البيئة الآمنة بما يتطالب الغاء الحالة الامنية اضافة الى منح الشخصية القانونية لفاقدي الاوراق الثبوتية وتنظيم الاحوال الشخصية في مديرية شؤون اللاجئين.