الجامعة الأمريكية تختتم أسبوع الأفلام بعرض مجموعة من الأفلام قصيرة

جنين -معا - اختتمت دائرة العلاقات الدولية والعامة وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة العربية الأمريكية، عرضا سينمائيا لمجموعة من الأفلام القصيرة، في ختام الأسبوع البريطاني الفلسطيني للأفلام القصيرة، والذي نظم بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني ووزارة الثقافة الفلسطينية.

وتخلل العرض السينمائي مجموعة من الافلام كان ابرزها فيلم "حدود 67" و"لأغراض ثقافية" و"الغسيل" حيث حضره ممثلون عن دائرة العلاقات الدولية والعامة وعمادة شؤون الطلبة، بالإضافة إلى عدد من طلبة الجامعة.

وحاول المخرج البريطاني شين ديفي في فيلمه "حدود 67" تسليط الضوء على مخيم "صبرا وشاتيلا" للاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث يدور الفيلم حول مجموعة من الطلاب في الخامسة من العمر يناقشون حياتهم ومستقبلهم وأحلامهم، كما يتنقل المخرج بكمرته من وسط بيروت حتى حدود فلسطين المحتلة في رحلة عكسية للمشاهد.

وتروي المخرجة البريطانية نيكول فولافكا في فيلمها " الغسيل" قصة امرأة اسمها "لوسيا" تعيش في انجلترا وتذهب في رحلة بصحبة ابنها لتعرفه بوالدتها المسنة في كرواتيا حيث تأخذ الرحلة منحى كوميديا حين تحاول المرأة "لوسيا" تغيير النمط التقليدي لحياة والدتها غريبة الأطوار والتي تعيش في بيت ريفي إلا أنها تصطدم بحقيقة الآم مخلفات الحرب "حرب البلقان" التي اندلعت في التسعينيات وبالتالي لا تستطيع الهروب من تلك الآلام خاصة عندما تكتشف أنهم محاطون بحقول من الألغام.

أما الفيلم التجريبي "لأغراض ثقافية فقط" فتتناول مخرجته البريطانية ساره وود الأهمية الثقافية للسنما من خلال استعراض مجموعة من المقابلات مع أشخاص يسترجعون اللحظات الاكثر تاثيرا من الافلام التي كانت محفوظة في ارشيف الافلام الفلسطيني الذي دمر أثناء حصار بيروت عام 1982،حيث تركز المخرجة على استخدام أسلوب إعادة رسم المشاهد ووضعها في سياق قصة تمثل أرشيف الأفلام الفلسطيني.

وقال فتحي اعمور مدير العلاقات الدولية والعامة في الجامعة: أن هذه العروض تأتي في إطار النشاطات التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع كافة المؤسسات الدولية والمحلية بهدف تعزيز قدرات طلبة الجامعة وتوعيتهم وتعريفهم بقضاياهم السياسية والاجتماعية والثقافية من ناحية والمساهمة في خدمة المجتمع المحلي من ناحية اخرى.