السفير عبدالله يلتقي الرئيس بري والبطريرك لحام

بيروت -معا- التقى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان السفير عبدالله عبدالله اليوم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بحضور مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "امل" الوزير السابق طلال الساحلي والامين العام للشؤون الخارجية في مجلس النواب بلال شرارة.

وبعث الرئيس بري تحياته الى الرئيس محمود عباس مقدرا جهوده المخلصة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، متمنيا سرعة انجاز المصالحة الوطنية وتصليب الجبهة الداخلية التي لا يمكن تحقيق الانتصار بدونها.

وقال السفير عبدالله بعد اللقاء: "تشرفت بزيارة الرئيس بري وطمأنته على الوضع الفلسطيني ونقلت له تحيات الرئيس "ابو مازن"، وكل التحركات التي نقوم بها في مواجهة العدوان الاسرائيلي والتحديات خصوصا في اعقاب " الفيتو" الاميركي على قرار ادانة الاستيطان ورفضه واعتباره غير شرعي ومخالف للقانون الدولي، كذلك اطمأنيت من دولته على سير الامور على الساحة اللبنانية، لاننا نعتقد ونؤمن ان امن لبنان واستقراره وسلامته هي اسناد قوي للحق الفلسطيني، وهذا كان واضحا تماما من الجهد الخارق الذي بذله المندوب الدائم للبنان لدى الامم المتحدة، عضو مجلس الامن في مشروع القرار الذي قدم للمجلس بخصوص ادانة الاستيطان الاسرائيلي في ارضنا الفلسطينية، واعتباره غير شرعي".

واضاف: "نحن دائما نسعى الى استمرار التواصل مع الرئيس بري والتشاور لنستفيد من حكمته ومن نصائحه للسير قدما على ان يكون الطرف الفلسطيني في هذا البلد، الذي يستضيفه موقتا لحين عودتنا لارضنا عنصرا ايجابيا لوحدة المواقف اللبنانية وفي الاسهام بأمن لبنان واستقراره، والذي نتمنى له دائما الهناء والازدهار والتقدم".

هذا والتقى السفير عبدالله ظهر اليوم البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك الذي قال في اللقاء"اطمئن الرئيس ابو مازن انني سابقى منبرا لفلسطين واصلي من اجل نجاح جهوده من اجل انتصار فلسطين ووحدة الشعب الفلسطيني ".

وشكر لحام جهود الرئيس ابو مازن وحرصه في متابعة ترميم كنيسة مخيم ضبية التي تعرضت لحريق قبل شهرين ومتابعته شؤون ابناء شعبه في لبنان والعالم.

من جهته ثمن السفير عبدالله دور البطريرك لحام في السنودس الاخير واتصالاته الواسعة مع العديد من قادة العالم لدعم الموقف الفلسطيني المتمسك بالثوابت الوطنية.