نحو 113 موظفا من مؤسسة البحر يضربون عن الطعام احتجاجا على قطع رواتبهم

غزة- معا- أعلن قرابة 113 موظفاً من موظفي مؤسسة البحر اليوم السبت، إضرابا مفتوحاً عن الطعام مهددين بجلب عائلاتهم إلى مقر كتلة فتح البرلمانية في استمرار لاعتصام بدأوه منذ ستة أيام متواصلة.

ويواصل الموظفون هذا الاعتصام من داخل مقر كتلة فتح البرلمانية غرب غزة، احتجاجا على قطع رواتبهم منذ 38 شهرا من قبل وزارة المالية برام الله.

وقال إسلام الخطيب احد المعتصمين داخل المقر: "نحن نحو 113 موظفا من موظفي مؤسسة البحر توجهنا واعتصمنا في مقر كتلة فتح البرلمانية لتنفيذ مطالبنا وإعادة رواتبنا المقطوعة منذ 38 شهر، وتنفيذ قرار الرئيس محمود عباس الذي صدر بـ 25/11/2005 وينص على تثبيت الموظفين على ديوان الموظفين العام وإعطائهم كامل الحقوق".

وأضاف الخطيب في حديث لـ "معا" ابلغنا النواب والكتلة إننا لم نغادر المقر إلا بتنفيذ مطالبنا" مشيرا إلى أنهم تلقوا اتصالات من هؤلاء النواب الذين أبلغوهم بدورهم أنهم رفعوا قضيتهم إلى الرئيس محمود عباس وإلى أبو ماهر غنيم وإلى رئيس الوزراء بحكومة رام الله د. سلام فياض وأنهم بانتظار الرد.

من جهته قال الدكتور فيصل أبو شهلا النائب في المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية، إن الكتلة أرسلت توضيح للرئيس محمود عباس والدكتور سلام فياض لإنهاء معاناتهم.

وأكد أبو شهلا في حديث لـ"معا" دعم الكتلة لمطالب المعتصمين والنظر بجدية في موضوعهم وإعادة رواتبهم والتعامل معهم بما يمليه القانون وتنفيذ الوعود التي قدمت لهم.

ويذكر أن موظفي مؤسسة البحر ينفذون منذ أيام فعاليات وإضراب عن الطعام احتجاجا على استمرار قطع رواتبهم من قبل وزارة المالية برام الله.