الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اصابة العشرات في مسيرة نسوية عند حاجز قلنديا

نشر بتاريخ: 05/03/2011 ( آخر تحديث: 06/03/2011 الساعة: 00:12 )
رام الله- معا- أصيبت عشرات النسوة بجراح، اليوم السبت، بالاعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع، التي اطلقهتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على المشاركات في المسيرة النسوية التي انطلقت باتجاه حاجز قلنديا العسكري إحياء ليوم المرأة الفلسطينية، ويوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من آذار في كل عام.

وشارك في المسيرة، التي دعا إليها اتحاد لجان العمل النسائي، الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مئات المشاركات من مختلف محافظات الضفة الغربية، تتقدمهن وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وندى طوير أمينة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني في الضفة الغربية، والعديد من المتضامنات الأجنبيات، اضافة لحشد من ممثلات المؤسسات الحقوقية والنسوية.

وانطلقت المسيرة من أمام مخيم قلنديا للاجئين، وحملت المشاركات الأعلام الفلسطينية، ورددن الهتافات الداعية لإنهاء الاحتلال، وإعلان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، والتأكيد على الدور النضالي للمرأة الفلسطينية، وعند الوصول الى بوابة الحاجز بادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه المسيرة ما أوقع اصابات كثيرة.

وأكد الدكتور نهاد الأخرس مسؤول اتحاد لجان الرعاية الصحية ان العديد من الإصابات وقعت بين المشاركات، وتم نقل العديد منهن إلى المستشفيات، وأعلن ان من بين الإصابات الخطيرة إصابة المتضامنة السويدية سندا، جراء تعرضها لقنبلة صوتية في وجهها ما استدعى نقلها مباشرة إلى مستشفى رام الله الحكومي.

من جانبها، أكدت ندى طوير، أمينة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني في الضفة الغربية، في كلمتها أمام الحاجز أن المرأة الفلسطينية تريد إنهاء الانقسام من اجل المقاومة.

وأكد الدكتور نهاد الأخرس مسؤول اتحاد لجان الرعاية الصحية ان العديد من الإصابات وقعت بين المشاركات.

وشددت طوير على مواصلة المسيرة النضالية للمرأة الفلسطينية حتى تحقيق الحريات الديمقراطية للمرأة، واستنهاض دورها لاتخاذ مكانتها، داعية بالوقت ذاته لضرورة تطوير كافة الأنظمة والقوانين الخاصة بالمرأة والأسرة لتعزيز دورها ومكانتها بالمجتمع.

ودعت فصائل العمل الوطني إلى الشروع في حوار وطني شامل، لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية لتشكيل جبهة مقاومة متحدة، والعودة إلى الشعب والشراكة السياسية الكاملة التي من شأنها ان تبني نضالا موحدا ضد الاستيطان والاحتلال، انسجاما مع روح ونص وثيقة الوفاق الوطني، وصولا لتحقيق الأهداف الفلسطينية المتمثلة بحق الشعب بتقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة بحدود الرابع من يونيو 1967 بعاصمتها القدس العربية المحتلة وعودة كافة اللاجئين عملا بالقرار الأممي (194).