لجنة أهالي المبعدين: يكفي 10 سنوات نريد أفعالا لا أقوال
نشر بتاريخ: 06/03/2011 ( آخر تحديث: 06/03/2011 الساعة: 13:25 )
بيت لحم- معا- طالبت لجنة أهالي المبعدين جميع المسؤولين الفلسطينيين لوضع قضية المبعدين على سلم الأولويات، وأن يتم التعامل معها كغيرها من القضايا الوطنية ذات الاهتمام الكبير.
وقال الناطق باسم لجنة أهالي المبعدين جاسم حمود إن المبعدين في غزة والدول الأوروبية يقتربون من الدخول في عامهم العاشر في الابعاد، وليس هناك من جديد على صعيد عودتهم، مشيراً إلى أن معاناتهم ومعاناة أهلهم وأبنائهم تزداد يوما بعد آخر.
وأضاف "نحن لا نريد أن تبقى قضية المبعدين مجرد كلام أو إعلام بل يجب أن يتم التعامل مع هذه القضية على أنها قضية وطنية وإنسانية، حيث أن هؤلاء الأبطال تم إبعادهم لأنهم يدافعون عن قضية عادلة ومشرفة قضية وطن وحرية واستقلال".
وأشار إلى أن قضية المبعدين الـ 38 سواء في غزة أو أوروبا لم تقتصر عليهم فحسب بل تراكمت بالتحاق ذويهم بهم في المنافي ليصبح العدد أكثر من مائة وخمسين مشردا.
واستعرض حمود في بيان تقلت "معا" نسخة عنه سلسلة من الفعاليات التي تقوم بها لجنة أهالي المبعدين سعيا لابراز معاناتهم وتحقيقا لمطالبهم بالعودة.
وبين أن من بين هذه الفعاليات لقاء عقدته اللجنة مع رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض بشكل مباشر وطرحت خلاله قضية المبعدين بكل أبعادها وتم طلب تفعيل قضيتهم في كل المحافل الدولية.
كما عقدت اللجنة لقاءات مماثلة مع كل من وزير شؤون الاسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدوره فارس، ومحافظ بيت لحم، ورئاسة التوجيه السياسي في مدينة بيت لحم.
وأكد أن اللجنة ستقوم في الأيام القادمة بالعمل على تفعيل قضية المبعدين من خلال عدة خطوات وعدة لقاءات رفيعة المستوى, وكذلك التجهيز وطنيا وشعبيا من خلال كل المؤسسات الوطنية لتفعيل ذكرى يوم المبعد الفلسطيني وهو يوم 10/5/2011 ذكرى مبعدي كنيسة المهد.