اجتماع مرتقب لمنظمة المؤتمر الإسلامي لبحث التطورات في ليبيا

القدس -معا- يتابع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، بقلق بالغ موجة العنف المتصاعدة التي تجتاح منذ أسابيع الجماهيرية العربية الليبية، مسفرة عن وقوع خسائر بشرية جسيمة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلا.

وناشد الأمين العام للمنظمة مجددا الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات الإغاثة الدولية تقديم المساعدة الضرورية لآلاف اللاجئين الفارين إلى دول الجوار.

هذا وقد شارك الأمين العام للمنظمة في وقت سابق في مؤتمر عبر الفيديو إلى جانب كل من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وممثلين عن عددٍ من المنظمات الإقليمية الأخرى، حيث تبادل المشاركون وجهات النظر بشأن السبل الكفيلة بتوفير المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين على الحدود الليبية مع كل من تونس ومصر.

وفي هذا السياق، دعت الأمانة العامة للمنظمة إلى عقد اجتماع طارئ للجنة الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في المنظمة يوم الثلاثاء القادم الموافق 8 مارس 2011، وذلك بهدف مناقشة المستجدات التي تشهدها الجماهيرية العربية الليبية، واتخاذ ما يلزم من قرارات بشأن الوضع المتأزم في هذا البلد العضو في المنظمة.