أسرى عوفر يحتفلون بمرور سنة على انشاء قسم الوحدة

رام الله -معا- أفاد المحامي لؤي عكة في سجن عوفر أن الأسرى، أقاموا احتفالا بمناسبة مرور عام على انشاء قسم الوحدة في عوفر، والذي سيستمر لمدة أسبوع، بحضور جميع الفصائل وسيتخلله محاضرات والحديث عن أهمية الوحدة ونجاح القسم وجلسات نقاش مع كافة الفصائل، وذلك في تقرير وصل نادي الأسير.

وفي بداية الإحتفال تحدث أكثر من أسير في عوفر وأكدوا على أهمية المبادرة الوحدوية للأسرى وضرورة تعميمها على باقي السجون، وأن الوحدة تعكس مدى تعطش الشعب لإنهاء الإنقسام .

وقال أبو عاصف البرغوثي شقيق المناضل الأسير نائل البرغوثي الذي يدخل عامه الـ 34 "أن فلسطين تجمعنا وهي أم الجميع واكبر من كل الفصائل وأن الوحدة هي أقصر الطرق لإنهاء الإحتلال"، وبين أهمية الوحدة في هذا الظرف بالذات" .

يذكر أن أبو عاصف قد أمضى في سجون الإحتلال ما يزيد عن 23 عاما وهو الآن معتقل إداري .

كما تحدث أيضا الأسير محمود ضمره أبو العوض موجه عام حركة فتح،مؤكدا على أن الوحدة هي قناعة لدى حركة فتح وهي أقصر الطرق لإنهاء الإحتلال .

وأضاف الأسير شادي شلالدة أن الوحدة أعطت الجسم الإعتقالي قوة وأن معظم الإنجازات التي تحققت كانت نتيجة للحياة المشتركة في قسم الوحدة .

وأكد هاني أبو سباع بانه بعد عام من الحياة المشتركة التي مثلت صورة ايجابية للأخوة في الشارع الفلسطيني والتي جاءت بعد أن عجزت جهود كثيرة للم الشمل في الخارج كانت رسالة الوحدة من الأسرى لتقول أن هذه المبادرة المتواضعة هي خطوة لترتيب الأوضاع الداخلية والتأكيد على أن الأسرى هم صمام الأمان وأنهم رغم ظروفهم قادرون على المساهمة في رأب الصدع بين الأشقاء الفلسطنيين .

وفي سياق آخر حول الأوضاع في سجن عوفر أفاد المحامي وعلى لسان الأسير ماهر عزريل أن الأسرى يشكون من نقص في الملابس والأغطية و أشار إلى قضية الإهمال الطبي أضحت القضية الأهم داخل سجون الاحتلال و التي أدت إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الأسرى المرضى منذ بداية العام الجاري .

كما عبر عن استيائهم بسب التفتيشات وسياسة الإستفزاز التي تتعمدها إدارة السجن، وأضاف أن الأسبوع المنصرم شهد تقتيشات داخل السجن شملت قسم 13 وجرت من الساعة 11.30 ظهرا حتى 4.30 عصرا وتم العبث في محتويات الأسرى وملابسهم وقاموا بحفر أحد جدران الغرف ولم يتم العثور على شيء مما شكل حالة استفزاز لدى الأسرى داخل القسم .

وأشاد نادي الأسير بهذه الخطوة ودعا السجون الأخرى إلى السير في نفس الطريق، معتبرا أن الأسرى يشكلوا جزءا مهما في ايجاد مخرج للأزمة الفلسطينية ووقوفهم جنبا إلى جنب يكون طريقا للحصول على حقوقهم المسلوبة داخل السجون .