حتى فتح كارني- شركات النقل الخاص ترفض إدخال شاحنات بضائع لغزة

غزة - تقرير معا - ترفض شركات النقل الخاص على معابر قطاع غزة إدخال أي شاحنة بضائع للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم بدءاً من اليوم الأحد حتى إشعار آخر.

وأكد أمين سر جمعية النقل الخاص جهاد اسليم لـ " معا" أن الجمعية لن تفض اعتصاماً أقامته اليوم الأحد امام الجانب الفلسطيني من المعبر إلى حين عودة الاحتلال عن قراره إغلاق معبر المنطار " كارني" الواقع شرقي غزة واعتماده معبر كرم أبو سالم لكافة البضائع الموردة للقطاع والمصدرة منه.

وقال اسليم أن هذا الاعتصام وهذا الرفض لإدخال البضائع للقطاع يتحمل مسؤوليته الاحتلال الإسرائيلي أولا والرئيس محمود عباس والحكومة برام الله ومسؤولي لجنة المعابر الذين قال أنهم وقعوا على إغلاق معبر المنطار في تعارض مع اتفاقية باريس الاقتصادية ولم يراعوا البعد الإنساني والبعد الاقتصادي لهذا الاتفاق مع دولة الاحتلال.

وأضاف قائلاً:" سوف نضحي بعدم إدخال البضائع لغزة ولن نخضع لقرار الاحتلال إغلاق كارني ويتحمل الاحتلال ومن عاونه على قراره المسئولية كاملة عن غزة فالقطاع فيه أناس وليس شيئاً آخرا".

وتظاهر منذ ساعات صباح اليوم الأحد أصحاب شركات النقل الخاص التي تنقل البضائع المستوردة للقطاع من معبر كرم ابو سالم الواقع جنوباً.

وأقام المعتصمون خيمة قالوا أنها خيمة اعتصام مفتوح معلنين رفضهم نقل أي شاحنة تحمل بضائع لقطاع غزة عبر هذا المعبر احتجاجاً على إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر المنطار" كارنى".

وحسب اسليم فإن المحتجين يطالبون بإعادة العمل فوراً إلى معبر المنطار وفتحه بالاتجاهين وإلغاء رسوم 1920 شيكل تفرض على كل شاحنة تدخل للقطاع.

وحسب المهندس رائد فتوح منسق لجنة البضائع على المعابر فقد أكد أن كشوفات البضائع لهذا اليوم جاهزة وأنه لم تدخل أي شاحنة من الجانب الاسرائيلي بسبب إضراب عمال النقل والشركات عن العمل.

وقال أحد المعتصمين أن إغلاق معبر كارنى يعتبر تطويقاً لحرية التجار وشركات النقل حيث ان معبر ابو سالم ليس لديه قدرة استيعابية لنقل الأعلاف والحصمة وأن تحويل عمل كارنى إلى أبو سالم سيزيد من تكاليف عملية النقل وبعد المسافة وهذا سيؤثر سلباً على المواطن الفلسطينى

وطالب المعتصمون الجهات المختصة بالعمل الجاد من اجل الضغط على اسرائيل لثنيها عن اغلاق معبر كارنى وتحويله الى كرم ابو سالم .