المئات يشاركون في مؤتمر الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات والحقوق بغزة
نشر بتاريخ: 07/03/2011 ( آخر تحديث: 07/03/2011 الساعة: 20:54 )
غزة- معا- أطلق المئات من المواطنين الفلسطينين صرخة من أجل أنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية مؤكدين دعمهم لكافة المبادرات الشعبية والشبابية الرامية لانهاء الانقسام.
وشدد المشاركون من مختلف القطاعات والشخصيات ووممثلي قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني والمبادرات الشبابية في المؤتمر الشعبي الذي نظمته الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات العامه والحقوق واستعادة الوحدة الوطنية اليوم في قاعة جمعية الهلال الاحمر لقطاع غزة على ضرورة صيانة وضمان الحريات العامة كاساس لتعزيز صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته الرامية لانهاء المشروع الوطني الفلسطيني.
وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر قال رئيس الهيئة الادارية لشبكة المنظمات الاهلية بقطاع غزة وعضو الحملة محسن أبو رمضان ان هذا المؤتمر جاء ليؤكد ضرورة حماية الحريات العامة كسبيل لإنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية من أجل إنهاء الإحتلال.
ودعا إلى حث كافة الفعاليات في المجتمع الفلسطيني وقادة المجتمع السياسي بضرورة استنهاض الذات والعمل بجدية لإنهاء حالة الإنقسام التي استنزفت البنية السياسية والاجتماعية وقمعت الحريات الوطنية للمجتمع الفلسطيني, في إطار الصراع على سلطة منقوصة السيادة.
و أكد أبو رمضان انه برزت مظاهر وممارسات أضرت بالنسيج الاجتماعي من استدعاءات وإعتقالات سياسية وتعذيب واغلاق لمقار الجمعيات والنقابات, والتي ترافقت مع اعتداءات الاحتلال في تكثيف الإستيطان وإقامة منظومة من الكانتونات.
وقال:" إننا ومن هنا من مؤتمرنا هذا نؤكد وقوفنا ودعمنا للمصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام وتصويب المسار لاستعادة الوحدة الوطنية, فمعادلتنا هنا هي مصالحة وطنية ومقاومة الاحتلال".
وأكد دعم المؤتمر لصوت الشعب الفلسطيني وكافة المبادرات وكافة القطاعات التى تضررت من أثر الاحتلال والانقسام مشيرا الى أن مدخل المؤتمر هنا هو حماية حق المواطن داعيا الى الوقوف جبنا إلى جنب للمطالبة بإنهاء الانقسام وإنهاء الاحتلال .
وشدد على أن المؤتمر سيشكل مدخلا لحراك شعبي متحرك وضاغط بالطرق السلمية، وعنوانها ضمان الحريات وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.
وطالب بوقف حالة الاستنزاف الداخلي والشروع في ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة الاحتلال، منوها إلى ضرورة العمل على إنهاء الانقسام.
من ناحيته تلا عضو الحملة من مركز الميزان لحقوق الانسان سمير زقوت مشروع البيان الختامي الصادر عن مؤتمر الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات والحقوق الوطنية واستعادة الوحدة الوطنية.
وقام المحاضر في جامعة الاقصى وعضو الحملة ناصر أبو العطا بفتح باب النقاش لبعض المشاريع المقدمة للحملة الوطنية للدفاع عن الحريات العامة واستعادة الوحدة الوطنية.
وقدم الحضور اقتراحات في مقدمتها استمرار جهود الحملة والعمل الجاد لحماية الحقوق والدفاع عن الحريات العامة ووقف حملات التراشق الاعلامي ودعم المبادرات الشبابية الداعية لانهاء الانقسام.
وشدد المشاركون على ضرورة استمرار التنسيق والعمل المشترك تجاه تنفيذ فعاليات متزامنه مع مكونات الحملة بالضفة الغربية تعزيز لوحدة الوطن ورفضا لحالة الانقسام.
وفي كلمته اكد النائب حسام الطويل على دعمه للمشروع داعيا لاستمرار الحملة حتى بعد انتهاء هذا المؤتمر، مطالباً المؤتمر بإصدار قرار لدعم التحركات الشعبية ورفع شعار انهاء الانقسام كما دعا إلى وقف حملات التراشق الاعلامي.
من جهته أكد النائب جميل المجدلاوي على ضرورة دعم حركة الشباب مشيراً إلى أنه تم عقد المؤتمر اليوم تأكيداً على الحرص على الديمقراطية ووحدة الوطن، مشيراً إلى أن رسالتنا للشباب هي "أنتم المبادرون ونحن من ورائكم"
أما سيف الدين أبو رمضان رئيس جمعية مخاتير فلسطين الخيرية فقد أكد على أن جمعيتة على استعداد بتوفير كافة الامكانيات ووضعها تحت تصرف هذا المؤتمر مؤكدا على أنه يقف جنبا آلى جنب مع الشباب الفلسطيني وأنه يعمل جاهدا من أجل دعم الشباب الفلسطيني.
وردد المشاركون هتافات تطالب كافة الاطراف بالعمل على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ورفعوا لافتات تدعو ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات إلى الخروج والمشاركة في الفعاليات الهادفة لانهاء الانقسام وضرورة استخدام كافة الوسائل الديمواقراطية لانهاء الانقسام.