الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة المرأة تكرم المسنات في جمعية الاتحاد النسائي العربية

نشر بتاريخ: 07/03/2011 ( آخر تحديث: 07/03/2011 الساعة: 15:45 )
رام الله- معا- قامت وزارة شؤون المرأة، اليوم الاثنين، بتكريم المسنات من نزيلات جمعية الاتحاد النسائي العربية في البيرة، حيث قام طاقم الوزارة وعلى رأسه الوزيرة ربيحة ذياب بالاطلاع على بين النقاهة للمسنات.

وقام طاقم الوزراة بتوزيع الورود على إدارة الجمعية والعاملات فيها والنزيلات، وهو ما لاقى استحسان من الجميع.

وأكدت وزيرة شؤون المرأة أن المسنات بحاجة إلى لمسة حنان ووفاء، فجاء هذا التكريم اعترافاً بما قدمنه من نضال لدعم الأطفال، مشيدة بدور الجمعية في مساعدة المسنات، وأبدت فخرها بمثل هذه المؤسسات الفلسطينية، ووجهت التحية للمرأة في شتى أماكن تواجدها.

وأوضحت ذياب أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمرأة بطريقة تختلف عن احتفالات المرأة في فلسطين، التي تحتفل بطريقتها الخاصة، خاصة أن فلسطين لا تزال تحت نير الاحتلال.

وأكدت أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يشكل نقطة انطلاق لعام جديد يجب أن يزداد في التعاون للتقدم بالرؤى والخطط.

ووجهت ذياب رسالة إلى القيادة السياسية والحكومة بضرورة الاستماع إلى قضايا النساء باعتبارهن مواطنات صالحات ومناضلات، وأكدت أن الطريق لا يزال طويلاً حتى الوصول إلى مجتمع العدالة ووصول المرأة إلى مراكز صنع القرار.

من جهته، أكدت منتهى جرار، رئيسة جمعية الاتحاد النسائي العربية في البيرة أن مبادرة الوزراة بتكريم الأمهات المسنات في الجمعية مبادرة طيبة تستحق الثناء، على اعتبار أن المسن هم جزء أساسي من النسيج المجتمعي.

ولفتت إلى أن الجمعية تأسست في العام 1955، وأسستها المرحومة سميحة خليل، ومنذ خمسة أعوام تقوم إدارة الجمعية بأعمال البناء والترميم في المبنى، وأوضحت أن بيت المسنات يستوعب 30 مسنة، وأشارت إلى أن بعض النزيلات يدفعن مقابل السكن، وأخريات يدفعن جزء من المستحقات، فيما جزء آخر لا يدفعن مطلقا.

وبينت جرار أن الرئيس محمود عباس تبرع بقيمة 250 ألف دولار لصالح بناء طابق للرعاية النهارية، وسيتم الاعلان عن افتتاحه قريبا، وبينت أن رئيس الوزراء د. سلام فياض تبرع بسيارة لنقل المسنات مع سائق، وشارت إلى وجود طبيب وممرضة يزورون الجمعية مرة واحدة في الأسبوع، وهم على ملاك وزارة الصحة.

ونوهت جرار إلى أن الجمعية فتحت مركزاً للعناية البشرة واعتبرت أن هذا المشروع هو الأنجح في الجمعية، التي افتتحت أيضاً مركزاً للعلاج الطبيعي وهو يحقق نجاحات جيدة، وافتتاح قسم التطريز والمطبخ الانتاجي بعد أن تبرع الرئيس بمبلغ 25 ألف دولار لتجهيزه.

وأعلنت أن الجمعية تسعى إلى استئجار أرض بسعر مغري من وزارة الأوقاف في قرية صردا قرب رام الله، لإقامة بيت عصري للمسنات، على أن يحول المقر الحالي إلأى مركز للتدريب، والاهتمام أكثر بمساعدة الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم.