جامعة النجاح تبحث آفاق التعاون المشترك مع الوكالة اليابانية للتعاون الفني ( جايكا)

نابلس - معا - بحثت جامعة النجاح الوطنية اليوم سبل التعاون المشترك مع وفد من الوكالة اليابانية للتعاون الفني (جايكا) وذلك خلال الزيارة الرسمية التي قام بها اليوم للجامعة، والتقى برئيسها الدكتور رامي حمد الله، والدكتور سليمان خليل، منسق المراكز العلمية، والدكتورة خيرية الخاروف عميدة كلية البصريات.

وفي بداية اللقاء رحب رئيس الجامعة بالوفد الضيف وشكره على اهتمامه بجامعة النجاح، ثم قدم تعريفا بالنجاح وكلياتها وأقسامها ومراكزها العلمية والجوائز العلمية التي حصلت عليها، كما استعرض الخطط التطويرية للجامعة، ثم جرى بحث آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات.

ثم اجتمع الوفد بمنسق المراكز العلمية الدكتور سليمان خليل ومدراء المراكز العلمية في الجامعة وجرى خلال اللقاء بحث آليات التعاون في مجال الاستشارات الفنية التي ستقدمها الطواقم الفنية في الجامعة لدعم البرامج التي ستنفذها الوكالة اليابانية في منطقة أريحا والأغوار.

وصرح الدكتور سليمان خليل أن هذه الزيارة تعد الأولى من نوعها وتأتي لتدارس المشاريع التي تعكف الوكالة اليابانية على تنفيذها في اريحا والأغوار في مجال المياه، وتلوث البيئة، وتنمية القدرات، وتنمية الحكم المحلي، واستخدام الطاقة المتجددة، والطرق والمواصلات، واضاف أن توجه الوكالة لجامعة النجاح يأتي من خلال الدور الذي لعبته المراكز العلمية في خدمة المجتمع المحلي وعلاقاتها الواسعة مع المجتمع الدولي الذي اثبتت من خلالها أنها تتمتع بكفاءة علمية وعملية متميزة.

وبدوره شكر رئيس وفد الوكالة اليابانية السيد ناروسيه تاكيشي جامعة النجاح على حفاوة الاستقبال وأبدى إعجابه بالمستوى الذي تتمتع به الجامعة ثم تحدث عن المشاريع والخطط التي ستقدمها الوكالة في منطقة اريحا والأغوار وهي: الخطة الشاملة لمنطقة اريحا والأغوار وبرنامج تطوير قدرات هيئات الحكم المحلي، وتحديد احتياجات المجالس المشتركة، ومشاريع تطوير القدرات لإدارة النفايات الصلبة، وتجهيز مركز التدريب في مدينة أريحا، وتطوير السياسة المالية في وزارة الحكم المحلي وفي بلدية أريحا.

ويذكر أن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي تمثل الحكومة اليابانية في فلسطين، وهي تعتبر المسؤولة عن جميع المنح المقدمة من الحكومة اليابانية للشعب الفلسطيني، وتقوم منذ العام 2000 على تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية في فلسطين، وتتمحور أعمالها في المجال البيئي، وتؤمن الوكالة بأهمية تنمية القوى البشرية والتي تعد الأساس في تطوير وبناء المجتمعات المدنية المتحضرة، لذلك ساهمت في تدريب كوادر بشرية تعمل في قطاع البيئة، حيث تم تدريب العشرات من المختصين في اليابان، وتركز التدريب في عدد من القطاعات كالبيئة، ومعالجة المياه العادمة، والنفايات الصلبة وموضوعات أخرى في مجال التلوث البيئي.

وفي ختام الزيارة قام الوفد بجولة ميدانية شملت مختلف كليات الجامعة في الحرم الجامعي القديم والجديد، والبلدة القديمة ومشروع خان الوكالة، وقصر القاسم في قرية بيت وزن.