الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فصائل منظمة التحرير في أريحا تؤكد رفضها لمقترحات نتنياهو

نشر بتاريخ: 07/03/2011 ( آخر تحديث: 07/03/2011 الساعة: 17:47 )
اريحا -معا- رفضت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في محافظة أريحا مقترحات نتنياهو رئيس الوزراء حكومة الاحتلال، ومبادرته من اجل التوصل إلى حل مرحلي للقضية الفلسطينية واعتبرتها مناورة لا تظهر جدية إسرائيل في إنهاء الصراع، واكدت فصائل المنظمة في أريحا التفافها حول مواقف قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس وموقفه الثابت والرافض لهذه الخطط.

جاء هذا في الاجتماع الدوري للفصائل في مقر جبهة التحرير الفلسطينية بحضور كل من (حركة فتح ، حزب فدا، جبهة التحرير الفلسطينية ، الجبهة الديمقراطية ، جبهة النضال الشعبي ، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، والجبهة العربية الفلسطينية).

وناقش المجتمعون الوضع السياسي الفلسطيني وعملية المصالحة الوطنية والأفكار المطروحة عربياً ودولياً حول المفاوضات وعملية السلام ، واكد المجتمعون أن حالة الانقسام أثرت سلبيا على العديد من انجازات الشعب الفلسطيني، وأضعفت من صلابته، كما أوجدت حالة من اليأس والاحباط لدى البعض، ودعوا الى حوار وطني شامل يفضى الى تفعيل بنود اعلان القاهرة 2005 الرامية لاعادة تفعيل م.ت.ف ومؤسساتها والشروع الفوري في تشكيل حكومة وحدة وطنية، بالاستناد الى وثيقة الوفاق الوطني 2006 تمهيدا لاجراء انتخابات شاملة لكل التشريعي والرئاسة"و "المجلس الوطني من أجل تعزيز الخيار الديمقراطي والانتخابي كوسيلة للوحدة .

وشددوا ان شرط الاستمرار في مشروع الصمود والتحرر والنضال يكمن بالأساس في الحفاظ على كرامة المواطن وتحصينها وصيانة حقوقه ووحدة الشعب في مواجهة الاحتلال، ودعوا الى حث المجتمع الفلسطيني للتوجه إلى مراكز التسجيل للانتخابات عند فتح أبوابها وتعريف المواطن بدور وأهمية المجالس البلدية واختيار أعضاء على مستوى مناسب من المهارات والكفاءة بغض النظر عن انتمائهم السياسي والحزبي و قيموا التجربة السابقة للانتخابات من حيث القوائم الانتخابية والتحالفات .

وفي نهاية الاجتماع قدم المجتمعون التهاني للمرأة الفلسطينية بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي مؤكدين على أهمية دور المرأة إلى جانب الرجل في ميادين النضال، مشددين وقدمت المرأة الفلسطينية الأم المثالية والمناضلة المميزة والقائدة الفذة ، كما قدمت الشهيدة الخالدة والأسيرة الصامدة والمبعدة الحالمة بالعودة ،والمحررة الصابرة التي أمضت شهور و سنوات طويلة وراء القضبان ، وها ما زالت تحمل شعلة النضال .

ودعوا الى اخذ المرأة دورها في السياسي والاجتماعي والنضالي وتقديم الدعم والمساندة لها حتى تتمكن من النهوض بواقعها الوطني .

كما قدم المجتمعون التهاني النضالية لعناصر الجبهة الديمقراطية وحزب فدا بمناسبة الذكرى السنوية لانطلاقتهم .