الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بسام الصالحي يلتقي اهالي قرية كفر الديك ويستمع الى معاناتهم

نشر بتاريخ: 30/08/2006 ( آخر تحديث: 30/08/2006 الساعة: 19:25 )
نابلس - معا التقى النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني رئيس وعدد من اعضاء المجلس البلدي وفعاليات وطنية وشخصيات اعتبارية في قرية كفر الديك اليوم في مقر المجلس البلدي.

واستمع الصالحي الى اولويات وحاجات الاهالي الضرورية والمشاكل التي يعانون منها سيما مشاكل نقص المياه وكارثة التلوث التي تتسببها وجود الحفر الامتصاصية بالقرب من الابار نتيجة ضيق المساحة، التي نتجت عن مصادرة قوات الاحتلال حوالي 80% من اراضي البلدة.

واشار ممثلو اهالي البلدة الذي يبلغ تعدادها 5000 نسمة الى انه ومنذ عام 1982 لم يتم تنفيذ أي مشروع يتعلق بالبنية التحتية لتطوير القرية، حيث هناك نقص واضح في الشوارع المعبدة وكذلك وجود مركز طبي، والمشكلة الدائمة للمياه، ما جعل الاهالي يشترون المياه حيث وصل سعر التنك الى 140 شيكل.

واضاف الاهالي انهم ناقشوا هذه القضايا مع العديد من المسؤولين سابقا، وتلقينا وعودا كثيرة ولكن دون جدوى او اية نتيجة ايجابية.

من جانبه تعهد الصالحي الى اثارة هذه المواضيع في المجلس التشريعي وبحثها مع كافة المسؤولين ذي الصلة والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها بما يعزز صمود اهالي لبقرية.

وفي الجانب السياسي تطرق النائب الصالحي الى المهام الملحة لحكومة الوفاق الوطني التي يجب ان تتشكل على اساس وثيقة الوفاق الوطني، مشيرا الى اهم هذه المهام هي وقف التدهور في المكانة السياسية للقضية الفلسطينية على صعيد الاهتمام العالمي، ووضع خطة سياسية موحدة لذلك، ووقف الكارثة الاقتصادية والمعيشية للجماهير، والعمل على حل معضلة رواتب موظفي السلطة وتنفيذ خطة اصلاح حقيقي في كافة مؤسسات السلطة.

ورأى الصالحي ان الحكومة التي يجري الحديث عنها هي اشبه بحكومة طواريء، يجب ان تكون قوية وحازمة ومهنية ومقاتلة وتعمل وفق خطة واسناد سياسي وجماهيري كبير لها، موضحا ان الآلية الواقعية للتقدم في الحوار حول تشكيل الحكومة وحسم امر هذا الموضوع، تتطلب مبادرة الرئيس ابو مازن بالاجتماع مع كافة القوى والكتل البرلمانية والاوساط الاجتماعية التي وقعت وثيقة الوفاق الوطني، والتشاور مع كل منها حول رؤيتها لتنفيذ هذا البند في وثيقة الوفاق الوطني، والشكل الذي تراه للحكومة وبرنامجها وعضويتها ورئيسها. فامر تشكيل الحكومة تجاوز الحوار الثنائي بين الرئيس وحماس. وكلاهما سيتحمل المسؤولية المباشرة عن استمرار الحالة الراهنة والتراجع القائم فيها.

وفي نهاية اللقاء اجاب الصالحي على اسئلة واستفسار الحضور، معبرا عن شكره وتقديره لاهالي القرية عموما، آملا استمرار لقائهم، كما شكر المنظمة الحزبية في كفر الديك الذي رتبت هذا اللقاء.