17 نيسان: "كرنفال الوحدة والتحرير من اجل الاسرى" في نابلس

نابلس- معا- عقدت اللجنة العليا لاحياء يوم الاسير في محافظة نابلس اجتماعها الثاني في مقر المحافظة، أمس، بمشاركة ممثلي المؤسسات الرسمية والفعاليات الوطنية والمجتمعية في المحافظة.

وقد توقفت اللجنة امام التصور الذي قدمته لجنة الصياغة المنبثقة عن اللجنة العليا والتي كلفت بصياغة كافة المقترحات التي تم طرحها في الاجتماع الاول من قبل المشاركين في الاجتماع التشاوري الاول.

وبهذا الصدد فقد رحب زياد عثمان منسق اللجنة بالحضور باسم محافظ نابلس اللواء جبرين البكري وقدم تصور لجنة الصياغة لاحياء يوم الاسير الفلسطيني في محافظة نابلس، مشيرا الى ان اللجنة توافقت على تحديد يوم السابع عشر من شهر نيسان القادم يوما لاحياء المناسبة من خلال اقامة مهرجان سياسي جماهيري يكون على شكل كرنفال ويسمى كرنفال الوحدة والتحرير من اجل الاسرى ويقدم خلاله عروض فنية وتراثية وفلكلورية وزجل شعبي ولوحات فنية مستوحاه من واقع الاسر وايصال رسالة تضامن قوية للاسرى كما سيتم على هامش المهرجان فعاليات ثقافية واعلامية ونشاطات تضامنية في المدارس وجامعة النجاح الوطنية كما اقترحت لجنة الصياغة رسم جدارية تعبر عن الاسرى وصمودهم وجدارية اخرى تحمل الاف التواقيع التي تطالب اسرائيل كدولة احتلال احترام اتفاقات جنيف الاربعة والالتزام بتطبيقها على الاراضي الفلسطينية وعلى الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والافراج الفوري عنهم.

كما اقترحت لجنة الصياغة تشكليل لجان تخصصية بهدف توزيع المهام والوصول الى تاريخ الاحتفال بجاهزية تامة وبهذا الصدد تم اقتراح تشكيل لجنة للمالية ولجنة فنية ثقافية ولجنة اعلامية اضافة الى لجنة ادارة الحدث.

وبعد مناقشات معمقة من قبل اعضاء اللجنة الوطنية العليا لاحياء يوم الاسير تم اقرار التصور العام المقدم من لجنة الصياغة وتم تسمية اللجان الاربع على ان تجتمع خلال الايام القريبة التالية لكي تضع برنامجها لمهرجان يوم الاسير.

وبمناسبة الثامن من اذار عيد المراة العامي توجه اعضاء اللجنة الوطنية لاحياء يوم الاسير الفلسطيني في محافظة نابلس بتحية اكبار واعتزاز الى الاسيرات الفلسطينيات الصامدات في سجون الاحتلال الاسرائيلي وهن يواجهن الاسر وبطش الجلاد الاسرائيلي بقامات مرفوعة وبعزيمة اقوى من سوط السجان وسياساته القهرية مطالبين كل المؤسسات الدولية والانسانية العمل من اجل اطلاق كافة الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الاسرائيلي, متمنين ان يحل عيد المراة العام القادم ويكون شعبنا قد حقق اهدافه في التحرر وطرد الاحتلال ونيل استقلاله الوطني واقام دولته المستقلة وعاصمتها القدس كما توجهت اللجنة الوطنية لاحياء يوم الاسير بتحية اكبار واعتزاز الى كل الاسرى الفلسطينيين القابعين خلف القضبان في سجون الاحتلال الاسرائيلي مؤكدين وقوف الشعب الفلسطيني معهم ومساندته لقضية تحريرهم باعتبارها قضية سياسية وطنية من الطراز الاول وليست قضية انسانية.