الاحتلال يعتقل 4 مواطنين ويخطر بيوتا وبركسات بالهدم قرب الخليل
نشر بتاريخ: 08/03/2011 ( آخر تحديث: 08/03/2011 الساعة: 13:52 )
الخليل- معا- اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم، اربعة مواطنين من بلدة بيت أمر شمال الخليل بضمنهم قاصرون، وقامت باخطار عدد من البيوت والبركسات بالهدم شمال وجنوب مدينة الخليل.
وأفاد محمد عياد عوض، الناطق الاعلامي باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في بيت أمر، بأن قوة من جنود الاحتلال داهمت البلدة فجر اليوم الثلاثاء، وقامت باعتقال اربعة مواطنين من البلدة، مشيرا الى قيام قوات الاحتلال بتحطيم أبواب وزجاج عدد من البيوت التي داهمتها واعتدت بالضرب على أصحابها، ومن هذه البيوت التي تمت مداهمتها بيت محمد مصلح عوض، واعتقلت نجيله عمر (20 عاما) وخليل (18 عاما)، وبيت عمر مصلح عوض واعتقلت نجله القاصر ايهاب (16 عاما) وبيت عامر احمد ابو ورده واعتقلت نجله القاصر سامي (14 عاما)، وتمت مداهمت بيت صبري عوض والاعتداء عليه بالضرب، وبيت ضرغام علي مصلح عوض.
وأضاف الناطق الاعلامي " قام جنود الاحتلال بتسليم اخطارات لثلاثة بيوت بالهدم وورشة لتصليح السيارات على الطريق الرئيسي الخليل-القدس، وهي بيت، أيمن صالح صبارنه والمكون من طابق وبيت محمد علي العلامي المكون من طابق وبيت زياد محمود ابو عياش والمكون من طابقين، كما سلمت ورشة لتصليح المركبات اخطارا بازالة كافة المركبات الموجدة في ساحة الورشة والا فإن قوات الاحتلال ستقوم بهدم الورشة.
وفي سياق متصل، افاد راتب الجبور، رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة يطا، ان قوات الاحتلال قامت بتسليم عائلة ابو طه القاطنين بمنطقة زيف شمال شرق بلدة يطا، اخطارات بهدم 4 كهوف و4 خيام و4 بركسات بمنطقة زيف الى الشمال الشرقي للنقطة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال في تلك المنطقة والقريبة من مستوطنة "بني حيفر".
وأضاف أن الكهوف والخيام والبركسات تعيش بها عائلة ابو طه مع مواشيهم وافراد عائلتهم، واخطارات الهدم جاءت باسم كل من المواطن محمد شحادة طلب ابو طه ومحمود شحاده طلب ابو طه وشحاده محمد شحاده ابو طه ومحمد محمود شحاده ابو طه بحيث ان كل منهم الاربعة قد تسلم اخطار بهدم الكهف والخيمة والبركس التي يقطنون فيها وافراد عائلاتهم ومواشيهم.
وقال الجبور "ان هذا الاجراء يهدف الى افراغ تلك المنطقة لصالح السيطرة عليها ومصادرتها ومن اجل بناء وحدات سكنية فوقها لصالح مستوطنة "بني حيفر" المقامة شرق منطقة زيف".
وفي نفس الاطار قال امين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي ان قرار اخطار هدم الكهوف والخيام والبركسات يهدف الى ترحيل اهالي منطقة زيف من اجل تهويدها لصالح اقامة البرامج الاستيطانية فوقها على حساب الوجود العربي، مضيفاً "هذه الكهوف قد سكن فيها الآباء والاجداد وهي من التراث الفلسطيني وتعتبر كهوف اثرية لانها تثبت عراقة وأصالة أرضنا الفلسطينية وتظهر حقوقنا التاريخية والوطنية في هذه المناطق التي توارثناها كابر عن كابر واب عن جد حتى يومنا هذا".
وقال "ان تصاعد وتيرة الهدم اعتداء صارخ على حقوق الانسان ونوع من انواع العقاب الجماعي على شعبنا ويتنافى مع حقوق الانسان ويأتي في اعقاب الفيتو الامريكي الذي اطلق يد الاحتلال لطرد شعبنا من اماكن سكناه ومن اجل الاستمرار في الاستيطان الاحتلالي، وشعبنا سيبقى صامدا صابرا ومرابطا فوق ترابه الوطني" ، مضيفاً "سنبقى منزرعون في وطننا اما شهداء تحت الارض او صامدين واحرار فوقها واننا سنقوم ببناء واعمار كل ما يدمره وما يخربه الاحتلال".