الزهار يهاجم العهد السابق في الخارجية ويعتبر السلف رواتب والاضراب تساوق مع مخططات امريكية واسرائيلية لاسقاط الحكومة
نشر بتاريخ: 30/08/2006 ( آخر تحديث: 30/08/2006 الساعة: 21:38 )
غزة - معا- بعد غياب طويل عن الاعلام هاجم وزير الخارجية محمود الزهار بشدة سياسات العهد السابق في وزارة الخارجية سيما تلك التي تتعلق بما وصفه بـ" الاقصاء " مشيرا الى ان الحديث الجديد عن الاقصاء ما هو الا اسقاط نفسي "وان الذي كان يقصي الاخرين يظن ان كل الناس مثله"
وتساءل الزهار في حديث اذاعي مع صوت الاقصى الناطقة باسم حماس في غزة مساء اليوم "كم هو عدد الذين تم اقصاؤهم فلدينا في وزارة الخارجية" 400 "موظف بينهم " 100 "لا يحملون شهادة الثانوية العامة في حين قانون السلك الديبلوماسي جعل من السكرتيره مديرة و لا يوجد لدينا في الوزارة سكرتيرات حيث تدار الوزارة اليوم بعشرين موظفا فقط".
واتهم الزهار وكيل الوزارة في الضفة والذي قال بانه "طرد من الوزراة في عهد الوزير الاسبق نبيل شعث واحيل لوزارة الاعلام في عهدي بممارسة " الارهاب" .
كما اتهم الزهار الوكيل بتورطه في قضايا مالية مشيرا الى ان الرئيس عباس رفض طلبا له بتوقيفه عن العمل .
واضاف قائلا" واما الرجل الثاني في الوزارة في الضفة فيخاطبني و يقول لي عبر المراسلات انت من الظلم ان تكون وزيرا للخارجية ان هذا الرجل ثبت عليه انه يتعاون مع مشبوهين في اوروبا".
وحول التعينات الجديدة في الخارجية قال الزهار لقد عينت اربعة اشخاص فقط و هم مستشار قضائي و قانوني و مدير مكتب و اعلامي ليغطي نشاطات الوزارة متسائلا عمن تم طرده او اقصاؤه.
ووصف الزهار جولاته الخارجية بانها حققت انجارات على الطريق وانها حققت بعض النتائج الايجابية .
و عن الرواتب قال الزهار" ان السلف هي عبارة عن رواتب و ان من حق الموظفين ان يضربوا ضد الجهة التي تضر بمصلحتهم و هي اسرائيل و اميريكا" معتبرا ان الحكومة تتعرض للحصار لاسقاطها من قبل الامريكيين و الاسرائيليين مبديا استغرابه مما وصفه بتساوق المضربين مع من يريد اسقاط الحكومة التي تم اختيارها بالانتخاب الديمقراطي.
واعلن الزهار عن تشكيل لجنه من وزارة الداخلية و الخارجية و الاقتصاد لتصحيح اتفاقية المعابر وخاصة معبر رفح و ان الحكومة اتخذت قرار لصرف" 100 "دولار لخمسين الف عائلة.